أكد بطل الجودو المصري، هشام مصباح، أن المشاريع في مجال الرياضة هي الأنسب للرياضيين من وجهة نظري، مشيرا إلى أن الرياضة أصبحت مهددة بسبب بسبب الزيادة الكبيرة التي شهدتها أسعار المعدات والأدوات والأجهزة والزى الرياضي والمعسكرات.
وإلى نص المقابلة:
*هل تهتم بمتابعة سوق المال؟ وهل تنصح الناس بالاستثمار فيها؟
أتابع بشكل بسيط جداً تطورات البورصة وأخبارها، ولا أفضل أن أستثمر أموالي فيها ولا أنصح أي شخص بذلك، فهي لا تعكس الوضع الاقتصادي بشكل دقيق، وفي الغالب تكون مؤشراتها غير حقيقية وغير واضحة ومضللة.
*وكيف تفكر في تأمين مستقبلك وأسرتك؟
من خلال العمل بشكل أكبر في مجالي كي أحقق العائد الأعلى، والذي يغطي كافة احتياجاتي الحالية وما يتبقى فأدّخره للمستقبل.
*وما هو الاستثمار المناسب من وجهة نظرك؟
المشاريع في مجال الرياضة هي الأنسب للرياضيين من وجهة نظري، ولذا قمت بافتتاح صالة خاصة بالتمارين
الرياضية واللياقة البدنية وكمال الأجسام، وهو مجال مربح ومفيد للمجتمع في نفس الوقت.
*وهل لك تجارب سابقة بالاستثمار في مجالات أخرى خارج الرياضة؟
نعم كانت لي تجارب سابقة ولم تكتمل؛ بسبب عدم تحقيق أرباح كافية فتركتها، وركزت على المجال الرياضي الذي أفهم فيه.
*نرجو إلقاء الضوء على هذه التجارب؟
كانت مشاريع خاصة بمجال المقاولات؛ ونظراً لعدم خبرتي في هذا المجال والظروف التي مرت بها مصر، فتعثرت وبالتالي فضلت عدم استكمالها والتفرغ للمشاريع الرياضية.
*وهل تتعامل في مجال عملك التجاري بالشيكات أم أنك تفضل التعاملات النقدية؟
نعم أتعامل بالشيكات لأنها وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها في العصر الحالي، وغالبا تفضل الأطراف الأخرى التي أتعامل معها التعامل عن طريق الشيكات.
*هل سبق وأن أخذت شيك بدون رصيد؟
لا لم يحدث مطلقًا.
*البعض يخاف من إصدار الشيكات، فماذا عنك؟
ولماذا أخاف ولديّ رصيد في البنك، وفي النهاية العلاقة تكون مبنية على الطرفين، وتزداد الثقة في السوق كلما التزم الشخص بسداد الالتزامات.
*هل تمتلك فيزا كارد (بطاقة ائتمان) أم لا؟
بالطبع أمتلك فيزا كارد، وتعاملاتي تكون أغلبها بالفيزا، فهي تتميز بالأمان والسرعة فلا تحتاج أن تسير بمبالغ طائلة لكي تشتري ما تريده، وأحياناً تجد أشياء لم تكن في الحسبان وتريد أن تشتريها ولا تنقذني وقتها إلا الفيزا.
*هل حدث معك موقف طريف داخل أحد المولات بسبب نسيان الفيزا أو النقود؟
كثيرًا ما تحدث معي مثل تلك المواقف، وأقوم بإعادة الأشياء إلى أماكنها مرة أخرى، وأعود للمنزل أو أقوم بالاتصال بأحد أصدقائي أو أسرتي للخروج من هذا الموقف دون حدوث مشاكل.
*المستثمرون غالباً ما يلجؤون إلى فتح حساب خارج مصر، فهل قمت بذلك؟
يمكن أن أفعل ذلك في المستقبل لو كان لدي ارتباطات عملية خارج مصر.
*على الجانب الرياضي ما مدى تأثر المجال بالأزمة الاقتصادية المصرية؟
الرياضة لا تعاني فقط من الأزمة الاقتصادية بل هي مهدّدة، بسبب الزيادة الكبيرة التي شهدتها أسعار المعدات والأدوات والأجهزة والزى الرياضي والمعسكرات، كما زادت الميزانيات حتى وصلت للضعف ولم يعد بالإمكان مجاراة هذا الغلاء الذي يهدد الرياضة، حيث أدت الأزمة إلى قلة المعسكرات والإعداد.
*ولماذا هذه النظرة التشاؤمية للمستقبل؟
ليست نظرة تشاؤمية ولكن أنا أتحدث عن واقع أعيشه بنفسي، فأنا رياضي ولي مشاريعي الخاصة بهذا المجال، وكل ما أشعر به أن الأمور تزداد سوءا، فعلى سبيل المثال كرة القدم تتمتع بشعبية كبيرة ولها ممولوها ودعايتها وإعلاناتها التي تنعشها، ورغم ذلك تعاني بشدة فماذا عن الألعاب الأخرى.
*لكن الاقتصاد المصري سينتعش قريباً حسبما يردد إعلامنا، وبالتالي يتوقع تحسن كافة المجالات؟
لن ينتعش الاقتصاد في طرفة عين، فنحن نتحدث عن دولة في حجم مصر من حيث الكثافة السكانية وانتعاش الاقتصاد يحتاج لوقت حتى تستعيد البلاد عافيتها مرة أخرى، وفي كل الأحوال نحن ندعو ونتمنى أن تنتعش جميع المجالات، ومن بينها الرياضة.
وإلى نص المقابلة:
*هل تهتم بمتابعة سوق المال؟ وهل تنصح الناس بالاستثمار فيها؟
أتابع بشكل بسيط جداً تطورات البورصة وأخبارها، ولا أفضل أن أستثمر أموالي فيها ولا أنصح أي شخص بذلك، فهي لا تعكس الوضع الاقتصادي بشكل دقيق، وفي الغالب تكون مؤشراتها غير حقيقية وغير واضحة ومضللة.
*وكيف تفكر في تأمين مستقبلك وأسرتك؟
من خلال العمل بشكل أكبر في مجالي كي أحقق العائد الأعلى، والذي يغطي كافة احتياجاتي الحالية وما يتبقى فأدّخره للمستقبل.
*وما هو الاستثمار المناسب من وجهة نظرك؟
المشاريع في مجال الرياضة هي الأنسب للرياضيين من وجهة نظري، ولذا قمت بافتتاح صالة خاصة بالتمارين
*وهل لك تجارب سابقة بالاستثمار في مجالات أخرى خارج الرياضة؟
نعم كانت لي تجارب سابقة ولم تكتمل؛ بسبب عدم تحقيق أرباح كافية فتركتها، وركزت على المجال الرياضي الذي أفهم فيه.
*نرجو إلقاء الضوء على هذه التجارب؟
كانت مشاريع خاصة بمجال المقاولات؛ ونظراً لعدم خبرتي في هذا المجال والظروف التي مرت بها مصر، فتعثرت وبالتالي فضلت عدم استكمالها والتفرغ للمشاريع الرياضية.
*وهل تتعامل في مجال عملك التجاري بالشيكات أم أنك تفضل التعاملات النقدية؟
نعم أتعامل بالشيكات لأنها وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها في العصر الحالي، وغالبا تفضل الأطراف الأخرى التي أتعامل معها التعامل عن طريق الشيكات.
*هل سبق وأن أخذت شيك بدون رصيد؟
لا لم يحدث مطلقًا.
*البعض يخاف من إصدار الشيكات، فماذا عنك؟
ولماذا أخاف ولديّ رصيد في البنك، وفي النهاية العلاقة تكون مبنية على الطرفين، وتزداد الثقة في السوق كلما التزم الشخص بسداد الالتزامات.
*هل تمتلك فيزا كارد (بطاقة ائتمان) أم لا؟
بالطبع أمتلك فيزا كارد، وتعاملاتي تكون أغلبها بالفيزا، فهي تتميز بالأمان والسرعة فلا تحتاج أن تسير بمبالغ طائلة لكي تشتري ما تريده، وأحياناً تجد أشياء لم تكن في الحسبان وتريد أن تشتريها ولا تنقذني وقتها إلا الفيزا.
*هل حدث معك موقف طريف داخل أحد المولات بسبب نسيان الفيزا أو النقود؟
كثيرًا ما تحدث معي مثل تلك المواقف، وأقوم بإعادة الأشياء إلى أماكنها مرة أخرى، وأعود للمنزل أو أقوم بالاتصال بأحد أصدقائي أو أسرتي للخروج من هذا الموقف دون حدوث مشاكل.
*المستثمرون غالباً ما يلجؤون إلى فتح حساب خارج مصر، فهل قمت بذلك؟
يمكن أن أفعل ذلك في المستقبل لو كان لدي ارتباطات عملية خارج مصر.
*على الجانب الرياضي ما مدى تأثر المجال بالأزمة الاقتصادية المصرية؟
الرياضة لا تعاني فقط من الأزمة الاقتصادية بل هي مهدّدة، بسبب الزيادة الكبيرة التي شهدتها أسعار المعدات والأدوات والأجهزة والزى الرياضي والمعسكرات، كما زادت الميزانيات حتى وصلت للضعف ولم يعد بالإمكان مجاراة هذا الغلاء الذي يهدد الرياضة، حيث أدت الأزمة إلى قلة المعسكرات والإعداد.
*ولماذا هذه النظرة التشاؤمية للمستقبل؟
ليست نظرة تشاؤمية ولكن أنا أتحدث عن واقع أعيشه بنفسي، فأنا رياضي ولي مشاريعي الخاصة بهذا المجال، وكل ما أشعر به أن الأمور تزداد سوءا، فعلى سبيل المثال كرة القدم تتمتع بشعبية كبيرة ولها ممولوها ودعايتها وإعلاناتها التي تنعشها، ورغم ذلك تعاني بشدة فماذا عن الألعاب الأخرى.
*لكن الاقتصاد المصري سينتعش قريباً حسبما يردد إعلامنا، وبالتالي يتوقع تحسن كافة المجالات؟
لن ينتعش الاقتصاد في طرفة عين، فنحن نتحدث عن دولة في حجم مصر من حيث الكثافة السكانية وانتعاش الاقتصاد يحتاج لوقت حتى تستعيد البلاد عافيتها مرة أخرى، وفي كل الأحوال نحن ندعو ونتمنى أن تنتعش جميع المجالات، ومن بينها الرياضة.