السبع الكبار ترحب بالاتفاق المبدئي بين صندوق النقد وأوكرانيا

14 فبراير 2015
المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

رحب قادة مجموعة الدول السبع الكبار بحزمة التدابير لتنفيذ اتفاقات "مينسك"، التي اعتمدتها الدول الموقعة في 12 فبراير/شباط الجاري، معتبرين أن تنفيذها سيوفر فرصة للمضي قدماً، لإيجاد حل شامل ومستدام وسلمي للأزمة في شرق أوكرانيا.

وتشمل مجموعة الدول السبع كلاً من: كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية.

وأوضح القادة في بيان صحافي، اليوم السبت، أن مجموعة السبع الكبار لا تزال تشعر بالقلق إزاء الوضع في أوكرانيا، ولا سيما في ضوء القتال حول "ديبالتسيف" حيث لا تزال الميليشيات الانفصالية المدعومة من روسيا، تعمل خارج خط التماس المتفق عليه في اتفاقيات مينسك، في سبتمبر/أيلول عام 2014، مما تسبب في العديد من الخسائر في صفوف المدنيين.

ورحب قادة الدول بالاتفاق المبدئي، الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، من قبل صندوق النقد الدولي والحكومة الأوكرانية، على برنامج الإصلاح الاقتصادي الجديد بدعم من مجلس صندوق النقد الدولي.

وعبروا عن تطلعهم للانطلاق الفوري في تنفيذ برنامج المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، الذي قالوا إنه سيتكفل بتقديم الدعم المالي اللازم لأوكرانيا، من أجل مساعدتها على القيام بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة، لاستعادة النمو وتحسين مستويات المعيشة للشعب الأوكراني ومساعدة الحكومة في تنفيذ التزاماتها، من خلال أجندة إصلاحية طموحة فيما يتعلق بالاقتصاد وسيادة القانون، والديمقراطية.

وأضاف البيان:" إن المجموعة تحث جميع الأطراف على الالتزام  بأحكام الحزمة، وتنفيذ التدابير التي جاءت فيها بدءا من وقف إطلاق النار بداية من 15 فبراير/شباط الجاري، وامتناع جميع الأطراف، خلال الأيام القادمة عما من شأنه أن يعوق بدء وقف إطلاق النار".

وكررت المجموعة إدانتها ضم روسيا غير المشروع  لشبه جزيرة القرم، التي اعتبروها "انتهاكا للقانون الدولي".

المساهمون