ووافقت المحكمة الجنائية على العقوبة التي طلبها مكتب المدعي العام المالي ضد "محتال ضريبي كبير" كان "يستحم في محيط من الأموال".
كما حكمت على زوجته إيزابيل بلقاني، مساعدته التي كانت شريكته في إدارة هذه البلدة الأنيقة، بالسجن ثلاث سنوات.
وأخذت المحكمة في الحسبان حالتها الصحية وقت المحاكمة بعد محاولتها الانتحار، وبقيت خارج قاعة المحكمة.
وإثر صدور الحكم، تقدمت الشرطة لمرافقة بلقاني (71 عاما) خارج محكمة باريس أمام نظر زوجته، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وعلى الفور، سارع محاميه دوبون موريتي إلى الإعلان عن نيته استئناف الحكم.
وخلال المحاكمة، أقر النائب السابق ببعض الأخطاء، لكنه تباهى بأنه أمضى حياته "في خدمة الآخرين".
ووجدت المحكمة أن الزوجين مذنبان في مسألة تهرب ضريبي مفترض بين العامين 2010 و2015، رغم الأصول التي تقدر قيمتها بـ16 مليون يورو سنويا حدا أدنى.
وفي المجموع، تقدر المبالغ غير المصرح بها بأكثر من 4 ملايين يورو كضرائب على الدخل، الأمر الذي يعترض عليه الدفاع.
وبين قائمة الأصول التي كان ينبغي إدراجها في حساب الضريبة، أشارت النيابة العامة وسلطات الضرائب إلى الفيلا الفاخرة في سان مارتن، التي اعترفت إيزابيل بلقاني بأنها تمتلكها.
وفي القائمة أيضا دار فاخرة في مراكش، وهو ما ينفيه الزوجان.
(فرانس برس)