كما حكم القضاء الجزائري على عبد الفتاح زيراوي حمداش، الملاحق بتهمة "التهديد بالقتل"، بدفع غرامة قدرها 50 ألف دينار (450 دولارا). وكانت نيابة المحكمة طلبت عقوبة الحبس ستة أشهر مع النفاذ وغرامة قدرها 50 ألف دينار للداعية.
وتعود أحداث الواقعة إلى سنة 2014، حيث أصدر مسؤول تنظيم جبهة الصحوة السلفية في الجزائر فتوى بإعدام الكاتب والصحافي كمال داود، عقب إدلاء الأخير بتصريحات للقناة التلفزيونية الفرنسية الثالثة، اعترف فيها كمال داود بأنه كان إسلاميا في بداية شبابه بسبب غياب بدائل أيديولوجية أو فلسفية تُطرح أمام الفرد الجزائري، وأن "الشاب الجزائري يجد نفسه مجبولا على الإسلاموية منذ صغره، باعتباره فكرا شموليا"، وقال إن "علاقة العرب بربهم هي ما جعلتهم متخلفين".
التصريحات أثارت جدلاً في الجزائر، خاصة وسط التيار الإسلامي، الذي طالب أصحابه بتجريد كمال داود من الجنسية الجزائرية، فيما طالب زعيم تنظيم "جبهة الصحوة السلفية في الجزائر" بهدر دم الكاتب، بعد ثبوت "ردّته"، حسب حمداش.
اقرأ أيضاً: هذه الصفحات الساخرة الأربع الأكثر تأثيرا في الجزائر