قد يواجه سائحان فرنسيان السجن لـ 6 سنوات، بعد ضبط 40 كيلوغراماً من رمال أحد شواطئ جزيرة سردينيا الإيطالية في سيارتهما.
وقال الثنائي الفرنسي إنهما أرادا الاحتفاظ بالرمال تذكاراً من جزيرة سردينيا، من دون أن يعلما بارتكابهما مخالفة، إذ تصنف الرمال البيضاء هناك ذات منفعة عامة، وتحظر إزالتها من الجزيرة، بعدما اشتكى السكان لسنوات من سرقة الموارد الطبيعية.
وقد يواجهان السجن لمدة تتراوح بين عام و6 أعوام، وفق قوانين الجزيرة المتشددة، حسبما أفادت الشرطة.
وأشارت الشرطة إلى حدوث "طفرة" في الحالات التي وجدت فيها رمال وأصداف بحر في حقائب الزائرين، خلال الصيف الحالي.
يذكر أن الشرطة تقوم بدوريات على شواطئ الجزيرة، وتحذر بوضوح من إزالة الرمال. لكن عدداً كبيراً من السياح يقدمون على الخطوة، غير مدركين لخطورة المخالفة.
يذكر أن رجلاً من العاصمة روما أعاد قنينة رمال، احتفظ بها حين كان طفلاً، إلى عمدة بلدة كابراس، في سردينيا، أخيراً. وعام 2016، بعد مرور 29 عاماً، أعادت امرأة رمالاً أخذتها من جزيرة بوديللي التابعة لسريدينيا، مرفقة برسالة اعتذار.