السعوديون غاضبون: "#ملكنا_الغي_هييه_الترفيه"

وعددوا أسباباً عدة برروا من خلالها أسباب رأيهم هذا إزاء "هيئة الترفيه"، وانتقدوا سياسة الدولة، في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بالمواطن السعودي، في مقدمتها الفقر والبطالة والإسكان.

وغرّد أحدهم "70 في المائة من الشعب يعانون من أزمة سكن، و25 في المائة يعانون من الفقر، ولا يهمه (المواطن) توفير مشاريع الترفيه". واعتبر آخرون أن الترفيه الحقيقي هو استلام المواطنين رواتبهم في الموعد المحدد، وعدم قطع العلاوة السنوية، وإيجاد حل للبطالة، والنظر في قضية الضمان الاجتماعي المتدني.

وتزخر "روزنامة الترفيه" بأنشطة لا حصر لها، آخرها حفل المغنية بلقيس الذي لاقى انتقادات من قبل بعض المشايخ، بينما تستعد مدن الرياض وجدة لاستضافة العازف الكلاسيكي المكسيكي ياني، في بادرة تعد الأولى من نوعها.

وكانت الانتقادات قد بدأت بشروع الدولة في اتخاذ إجراءات جادة نحو الترفيه، بينما يرزح المواطن تحت المشاكل الاقتصادية والمعيشية، وفي ظل ما تنتهجه الدولة من سياسة اقتصادية تتمثل في تقليص النفقات وخفض الرواتب وارتفاع الأسعار، وما نتج عنه من أعباء اقتصادية أرهقت كاهل المواطن. وكانت "هيئة الترفيه" قد أُنشئت قبل أكثر من سنتين، كجهاز حكومي رئيسه بمرتبة وزير، لتوفير خدمات ترفيهية تتمثل في إحياء حفلات وأنشطة متعددة.