قال خبراء أسهم أمس إن المستثمرين السعوديين ينسحبون من سوق دبي، للتركيز على استثماراتهم في السوق السعودي. ويشكل السعوديون نسبة كبيرة من الاستثمارات في البورصة الإماراتية، خاصة في شركة إعمار العقارية التي تشكل 20% من الأسهم المتداولة.
وقال طارق قاقيش مدير محفظة المال كابيتال في دبي إن التصحيح الذي تشهده أسهم إعمار سيكون لفترة قصيرة".
وأضاف في تصريحات لوكالة بلومبيرغ "السعوديون ينسحبون لمعالجة استثماراتهم في السوق السعودية الأكبر".
وواصل المؤشر العام لسوق دبي المالي هبوطه أمس، حيث أقفل على تراجع 2.3% عند مستوى 4186 نقطة، وبتداولات قليلة بلغت 519 مليون درهم، وتلقى السوق ضغطاً قوياً من سهم إعمار الذي انخفض 10%، وهو السهم الأكبر وزنا في المؤشر.
وارتفعت أسهم عديدة في سوق دبي أمس على عكس الأحد، إذ من أصل 33 شركة تم تداول أسهمها، ارتفعت أسهم 18 شركة، بينما تراجعت أسهم 10 شركات، وبقيت 5 على ثبات.
وفي الرياض، عاد سوق المال السعودي أمس إلى الارتفاع فوق مستوى 8700 نقطة وبتداولات 8.4 مليارات ريال سعودي. وقادت شركة سابك الارتفاع.
وكان مؤشر تداول الذي يقيس أداء الأسهم السعودية قد فقد 5% من قيمته في تعاملات الأحد.
ويبدو أن التطمينات الرسمية وانسحاب المستثمرين من السوق الإماراتي قد رفع من معنويات المستثمرين.
وقال خبراء إن بعض الأسهم انخفضت قيمتها إلى مستويات جذابة، أغرت الهاربين من السوق بالعودة للشراء مرة أخرى.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد أبدى في جلسته أمس ارتياحه من قرار أوبك الذي "يعكس تماسك المنظمة ووحدتها، وبعد نظرها، وهو ما توليه المملكة أهمية خاصة" وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأظهر أحدث مسح أجرته رويترز لآراء مديري الأصول في المنطقة إن مديري صناديق الشرق الأوسط يتوقعون استئناف ضخ الأموال بأسواق الأسهم الخليجية في الأشهر المقبلة، فور تلاشي صدمة انحدار أسعار النفط.
وفي أسواق المال العالمية، افتتحت معظم مؤشرات سوق وول ستريت على انخفاض بسبب تباطؤ أرقام السلع المصنعة في الصين للشهر الثاني.
أما في أوروبا فقد خسر مؤشر "يورو ستوك 50" في جلسات قبيل الإغلاق 12.53 نقطة، فيما تراجع مؤشر الفاينانشيال تايمز بنحو 54.42 نقطة.
ويعزو محللون في لندن انخفاض الأسهم الأوروبية إلى أسهم الشركات النفطية.
وقال طارق قاقيش مدير محفظة المال كابيتال في دبي إن التصحيح الذي تشهده أسهم إعمار سيكون لفترة قصيرة".
وأضاف في تصريحات لوكالة بلومبيرغ "السعوديون ينسحبون لمعالجة استثماراتهم في السوق السعودية الأكبر".
وواصل المؤشر العام لسوق دبي المالي هبوطه أمس، حيث أقفل على تراجع 2.3% عند مستوى 4186 نقطة، وبتداولات قليلة بلغت 519 مليون درهم، وتلقى السوق ضغطاً قوياً من سهم إعمار الذي انخفض 10%، وهو السهم الأكبر وزنا في المؤشر.
وارتفعت أسهم عديدة في سوق دبي أمس على عكس الأحد، إذ من أصل 33 شركة تم تداول أسهمها، ارتفعت أسهم 18 شركة، بينما تراجعت أسهم 10 شركات، وبقيت 5 على ثبات.
وفي الرياض، عاد سوق المال السعودي أمس إلى الارتفاع فوق مستوى 8700 نقطة وبتداولات 8.4 مليارات ريال سعودي. وقادت شركة سابك الارتفاع.
وكان مؤشر تداول الذي يقيس أداء الأسهم السعودية قد فقد 5% من قيمته في تعاملات الأحد.
ويبدو أن التطمينات الرسمية وانسحاب المستثمرين من السوق الإماراتي قد رفع من معنويات المستثمرين.
وقال خبراء إن بعض الأسهم انخفضت قيمتها إلى مستويات جذابة، أغرت الهاربين من السوق بالعودة للشراء مرة أخرى.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد أبدى في جلسته أمس ارتياحه من قرار أوبك الذي "يعكس تماسك المنظمة ووحدتها، وبعد نظرها، وهو ما توليه المملكة أهمية خاصة" وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأظهر أحدث مسح أجرته رويترز لآراء مديري الأصول في المنطقة إن مديري صناديق الشرق الأوسط يتوقعون استئناف ضخ الأموال بأسواق الأسهم الخليجية في الأشهر المقبلة، فور تلاشي صدمة انحدار أسعار النفط.
وفي أسواق المال العالمية، افتتحت معظم مؤشرات سوق وول ستريت على انخفاض بسبب تباطؤ أرقام السلع المصنعة في الصين للشهر الثاني.
أما في أوروبا فقد خسر مؤشر "يورو ستوك 50" في جلسات قبيل الإغلاق 12.53 نقطة، فيما تراجع مؤشر الفاينانشيال تايمز بنحو 54.42 نقطة.
ويعزو محللون في لندن انخفاض الأسهم الأوروبية إلى أسهم الشركات النفطية.