واعتبر شابيرو أن رئيس الحكومة الاسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "في موقع متقدم جداً مقارنة بالماضي، إذ إنهما يملكان امتيازات في صالحهما". لكنه أضاف أنهما "يواجهان، في الوقت نفسه، أوضاعاً سياسية داخلية غير سهلة".
وأكّد السفير الأميركي أنّ "طريق المفاوضات طويل، ولكن هناك تقدماً كبيراً لم يعتقد كثيرون أننا سنصل إليه في هذه المرحلة المبكرة". وأشار إلى أنه "ليس من السذاجة التطلّع إلى الامتيازات التي سيحققها السلام، وبمقدور إسرائيل أن تفتح الأبواب في المجالات العلمية والاقتصادية بعد توقيع الاتفاق". ولفت إلى أن مقترحات كيري تقوم على أساس حل الدولتين، منوّهاً إلى أن نتنياهو أعلن التزامه بهذا الحل الوحيد القادر على المحافظة على الطابع اليهودي لإسرائيل.
وكرر السفير الأميركي التزام بلاده بأمن دولة الاحتلال، مشدداً على أن "كل مواطن أميركي يساهم في أمن إسرائيل عبر دفعه للضرائب المستحقة عليه. حتى أنه ذكّر بأنه تم إنقاذ حياة إسرائيليين كثيرين من خلال تطوير نظام "القبة الحديدية" بأموال الدعم الأميركية. وأعلن شابيرو أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستقومان قريباً بمناورات أمنية مشتركة لمواجهة الأوضاع القائمة.