أعلن السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، اليوم الخميس، أن محادثات ترعاها الأمم المتحدة سعيا لإنهاء الحرب باليمن ستبدأ في السويد الأسبوع المقبل، بالتزامن مع ضغوط أممية لوقف إطلاق النار لا سيما في الحديدة.
وكتب آرون في تغريدة على "تويتر" إلى المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) محمد عبد السلام "لقد حجزت رحلتي وسوف تقام مشاورات السويد التي يقودها المبعوث الأممي. أتطلع إلى رؤيتك هناك مترئساً وفدكم"، مشدداً على أن "الحل السياسي هو السبيل للمضي قدما وهذه المشاورات تعتبر خطوة كبيرة لتحقيقه".
في غضون ذلك، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، بوقف إطلاق النار في اليمن، خصوصاً في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وقال لوكوك، في حديث للصحافيين، عقب وصوله إلى مطار صنعاء الدولي، في زيارة لليمن تستغرق ثلاثة أيام "أتيت إلى هنا بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة، والتي تدهورت حتى منذ زيارتي السابقة لليمن".
وأضاف: "كما أشرت بشكل متكرر بإحاطاتي في مجلس الأمن بأن هناك 5 أشياء نريدها أن تحدث لتحسين الأوضاع والتخفيف من معاناة الناس".
وتابع: "نريد أن نشهد وقفا لإطلاق النار، خصوصا في المرافق التي هي ضرورية لدخول وحركة مواد الإغاثة، لا سيما في محافظة الحديدة".
كما طالب بضرورة أن تكون هناك بيئة مواتية لحركة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل سلس، وإبقاء الموانئ والطرق مفتوحة لمواد الإغاثة.
وشدد على أهمية أن يتم توفير الموارد الاقتصادية الكافية وسداد الرواتب وتوفير العملة الصعبة في الأسواق لضمان تحسن سعر صرف العملة المحلية.
كما طالب المسؤول الأممي بمزيد من الدعم لنداء الاستغاثة الإنسانية، مشيراً إلى أنه قريباً سيتم الإعلان عن الاحتياجات لدعم الاستجابة الإنسانية خلال العام 2019.
وتطلع من المجتمع الدولي - وخصوصاً دول المنطقة - لدعم هذه الاستجابة، وأن يتعاون الجميع مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، والذهاب إلى المحادثات بين الأطراف اليمنية في السويد.
وأعرب كذلك عن أمله في مقابلة المعنيين في اليمن، خلال زيارته، والاستماع إليهم للنظر في كيفية تحقيق تلك الأهداف.
(العربي الجديد، وكالات)