أعلن السفير الروسي لدى تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء الإثنين، أن روسيا ملتزمة بضمان أمن إسرائيل.
وقال فيكتوروف: "نريد أن نرى تطبيقاً شاملاً لبنود اتفاقية فصل القوات من العام 1974، على أن تنتشر في الجانب السوري من الحدود وحدات عادية للجيش السوري ولكن الأولوية ستكون لضمان أمن إسرائيل، فهذه ليست مجرد كلمات فارغة المضمون في السياسة الخارجية الروسية".
وأضاف أن روسيا "مستعدة وجاهزة لأخذ المخاوف الشرعية لدولة إسرائيل في كل ما يتعلق بأمنها"، مبيناً أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي نقلها الرئيس فلاديمير بوتين لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في لقائهما الأخير.
ورداً عل سؤال حول مطلب إسرائيل بعدم وجوب بقاء القوات الإيرانية والقوات الحليفة لها مثل حزب الله في الجنوب السوري، قال السفير الروسي لدى تل أبيب إنه "ينبغي ألا تبقى القوات السورية في جانب مناطق التصعيد وأنه يتم الآن مناقشة هذه التفاصيل، لكنه من غير المثمر الخوض في تفاصيل هذه اللقاءات والكشف عن تفاصيلها".
أما فيما يخص الوجود الإيراني في الأراضي السورية، فقال سفير موسكو لدى تل أبيب: "إنهم يقومون بدور مهم للغاية في النشاط المشترك للقضاء على الإرهابيين. لذلك نعتقد أنه في هذه المرحلة الزمنية فإن كل مطلب بإخراج القوات الأجنبية هو غير واقعي. الوجود الإيراني في سورية هو شرعي وفقاً لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة. يمكننا الحديث مع حلفائنا الإيرانيين بصراحة وبانفتاح ومحاولة إقناعهم باتخاذ أو عدم اتخاذ خطوات معينة ولكن لا يمكننا إجبارهم".
ورداً على سؤال عن موقف روسيا من الهجمات والغارات التي تشنها إسرائيل في العمق السوري، قال أناتولي فيكتروف: "نحن لا نوافق على أي عمليات يتم فيها استخدام القوة. لا نستطيع أن نوافق على كل الخطوات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، كيف يمكن أن نرضى عن عمليات تبادل إطلاق نيران مدفعية والمقاتلات الجوية في هذه المنطقة، لسنا راضين عن ذلك".
مع ذلك رداً على سؤال آخر جاء فيه هل تعتقد أن على إسرائيل وقف هذه الهجمات؟ قال السفير الروسي: "لا يمكننا أن نملي على إسرائيل كيف تواصل نشاطها"، مضيفاً أن "مسألة منح إسرائيل حرية العمل في سورية ليست عائدة لروسيا ولا منعها من القيام بعمل ما".
وجاءت هذه المقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة، بعد أن كان رئيس الحكومة الإسرائيلية التقى الأسبوع الماضي على مدار ساعتين وفداً روسياً رفيع المستوى ترأسه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ورئيس أركان الجيش الروسي فيلاري غريسموف.
وعلى أثر اللقاء، أعلن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أن روسيا عرضت على إسرائيل إبعاد القوات الإيرانية لعمق 100 كم عن الحدود الإسرائيلية السورية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي في حينه إلى أن "الهدف هو إخراج القوات الإيرانية من كامل سورية، وأن الروس يرغبون في المرحلة الحالية إخراجهم إلى ما وراء حزام أمني (100 كم)، وهذا جيد لكنه ينبغي في نهاية المطاف إخراجهم من سورية".
وذكر المصدر الإسرائيلي أن نتنياهو أبلغ لافروف أن إسرائيل لن تقبل بتموضع قوات إيرانية في سورية، لا قرب الحدود ولا في عمق الدولة.
وقال فيكتوروف: "نريد أن نرى تطبيقاً شاملاً لبنود اتفاقية فصل القوات من العام 1974، على أن تنتشر في الجانب السوري من الحدود وحدات عادية للجيش السوري ولكن الأولوية ستكون لضمان أمن إسرائيل، فهذه ليست مجرد كلمات فارغة المضمون في السياسة الخارجية الروسية".
وأضاف أن روسيا "مستعدة وجاهزة لأخذ المخاوف الشرعية لدولة إسرائيل في كل ما يتعلق بأمنها"، مبيناً أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي نقلها الرئيس فلاديمير بوتين لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في لقائهما الأخير.
ورداً عل سؤال حول مطلب إسرائيل بعدم وجوب بقاء القوات الإيرانية والقوات الحليفة لها مثل حزب الله في الجنوب السوري، قال السفير الروسي لدى تل أبيب إنه "ينبغي ألا تبقى القوات السورية في جانب مناطق التصعيد وأنه يتم الآن مناقشة هذه التفاصيل، لكنه من غير المثمر الخوض في تفاصيل هذه اللقاءات والكشف عن تفاصيلها".
أما فيما يخص الوجود الإيراني في الأراضي السورية، فقال سفير موسكو لدى تل أبيب: "إنهم يقومون بدور مهم للغاية في النشاط المشترك للقضاء على الإرهابيين. لذلك نعتقد أنه في هذه المرحلة الزمنية فإن كل مطلب بإخراج القوات الأجنبية هو غير واقعي. الوجود الإيراني في سورية هو شرعي وفقاً لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة. يمكننا الحديث مع حلفائنا الإيرانيين بصراحة وبانفتاح ومحاولة إقناعهم باتخاذ أو عدم اتخاذ خطوات معينة ولكن لا يمكننا إجبارهم".
ورداً على سؤال عن موقف روسيا من الهجمات والغارات التي تشنها إسرائيل في العمق السوري، قال أناتولي فيكتروف: "نحن لا نوافق على أي عمليات يتم فيها استخدام القوة. لا نستطيع أن نوافق على كل الخطوات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، كيف يمكن أن نرضى عن عمليات تبادل إطلاق نيران مدفعية والمقاتلات الجوية في هذه المنطقة، لسنا راضين عن ذلك".
مع ذلك رداً على سؤال آخر جاء فيه هل تعتقد أن على إسرائيل وقف هذه الهجمات؟ قال السفير الروسي: "لا يمكننا أن نملي على إسرائيل كيف تواصل نشاطها"، مضيفاً أن "مسألة منح إسرائيل حرية العمل في سورية ليست عائدة لروسيا ولا منعها من القيام بعمل ما".
وجاءت هذه المقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة، بعد أن كان رئيس الحكومة الإسرائيلية التقى الأسبوع الماضي على مدار ساعتين وفداً روسياً رفيع المستوى ترأسه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ورئيس أركان الجيش الروسي فيلاري غريسموف.
وعلى أثر اللقاء، أعلن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أن روسيا عرضت على إسرائيل إبعاد القوات الإيرانية لعمق 100 كم عن الحدود الإسرائيلية السورية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي في حينه إلى أن "الهدف هو إخراج القوات الإيرانية من كامل سورية، وأن الروس يرغبون في المرحلة الحالية إخراجهم إلى ما وراء حزام أمني (100 كم)، وهذا جيد لكنه ينبغي في نهاية المطاف إخراجهم من سورية".
وذكر المصدر الإسرائيلي أن نتنياهو أبلغ لافروف أن إسرائيل لن تقبل بتموضع قوات إيرانية في سورية، لا قرب الحدود ولا في عمق الدولة.