قررت السلطات التركية، اليوم السبت، إطلاق سراح 1200 جندي، اعتقلوا سابقاً بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب، التي وقعت قبل أكثر من أسبوع. يأتي ذلك وسط وصول عدد المسرّحين من أعمالهم على خلفية المحاولة الانقلابية، إلى أكثر من 45 ألف موظف في القطاع العام.
ونقلت وسائل الإعلام التركية، أن المدعي العام التركي أعلن أنه سيتم إخلاء سبيل 1200 جندي "غرر بهم في محاولة الانقلاب"، بدون أن يتضح بعد الرتب العسكرية لبعض هؤلاء الجنود، وإن كان إخلاء السبيل يشمل ضباطا كبارا.
في المقابل، أفادت وكالة "الأناضول" بأن عدد الجنرالات المعتقلين على خلفية محاولة الانقلاب إلى 133.
كما ذكرت الوكالة نفسها أنها أحصت أكثر من 45 ألف موظف مبعد من القطاع العام، في إطار التحقيقات الجارية من أجل تطهير المؤسسات العامة في تركيا، من العناصر المشتبه بارتباطها بحركة فتح الله غولن.
وقالت الوكالة إن "عددًا من المؤسسات العامة، بينها رئاسة الوزراء، ووزارات الأسرة والشؤون الاجتماعية، والاقتصاد، والعلوم والصناعة والتكنولوجيا، وهيئة الإحصاء، واصلت عمليات إبعاد مؤقت عن العمل للمشتبهين بعلاقتهم مع المنظمة" التي وصفتها بـ"الإرهابية".
وفي سياق متصل، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول مرسوم بعد محاولة الانقلاب الفاشل، نص على إغلاق أكثر من ألف مدرسة تابعة لحركة فتح الله غولن.