قررت السلطات الجزائرية الاستعانة بالمساجد والأئمة لوقف أعمال العنف والتخريب التي شهدتها ولاية بجاية والبويرة شرقي البلاد، وأحياء في ضواحي العاصمة.
ووجهت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية عبر تعليمات أصدرها الأئمة، إلى تخصيص خطبة الجمعة ليوم غد للحديث عن نعمة السلم.
وتضمن توجيه الوزارة دعوة الأئمة إلى "التذكير بنعمة الاستقرار ومفاسد اللعب بأمن البلاد، إضافة إلى ما حققه الوطن من الأمن ومن إنجازات ظاهرة، والحفاظ على نعمة السلم واليقظة من مخاطر العبث بالمجتمع".
وتأتي هذه التعليمات، بعد الأحداث الأخيرة التي عرفتها بعض المدن الجزائرية، وخاصة مدينة بجاية احتجاجاً على قانون المالية 2017، وارتفاع أسعار الوقود والمواد التموينية، والتي تزامنت مع حركة إضراب قام بها التجار في هذه المدن.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت توقيف 39 من المتورطين في أحداث العنف والتخريب، فيما دعت الجمعيات والأحزاب السياسية إلى الهدوء ونبذ العنف والوقوف ضد أي تهديد لاستقرار البلاد.