أعلنت السلطات الجزائرية إطلاق خطة إجلاء أخيرة للعالقين في الخارج بين الرابع والتاسع من أغسطس/ آب المقبل، بعد إعادتها لأكثر من ثمانية آلاف من الرعايا الجزائريين الذين كانوا عالقين في الخارج، في الفترة من 20 إلى 27 يوليو/تموز الجاري، فيما يجري ترتيب إجلاء بري لما تبقى من العالقين في تونس وموريتانيا.
وانتهت، أمس الأربعاء، كل عمليات ورحلات الإجلاء المبرمجة، وشملت إعادة 8511 مواطناً إلى أرض الوطن. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية علي بن شريف أن السلطات وضعت خطة ثالثة لإجلاء الجزائريين العالقين في الخارج تبدأ في الرابع من أغسطس، حيث تمت برمجة 13 رحلة حتى التاسع من الشهر نفسه، من بينها 9 رحلات تنطلق من أربع مطارات كبرى يتم فيها تجميع المواطنين الجزائريين العالقين في العديد من البلدان حول العالم .
وتعمل السلطات الجزائرية بالتنسيق مع المصالح القنصلية وممثلياتها الدبلوماسية على تجميع العالقين لنقلهم، وستنقل طائرات الخطوط الجوية الجزائرية من مطار دبي، في الرابع والسابع أغسطس، العالقين في الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية وبنغلادش والصين وفيتنام وتايلاندا وأستراليا ومدغشقر وكينيا، كما ستنقل رحلة من مطار إسطنبول في الخامس والسادس من أغسطس العائلات والجزائريين العالقين في تركيا وجزيرة قبرص وأذربيجان وفيتنام وتايلاندا ومدغشقر وباكستان بعد تجميعهم، على أن تحط الرحلة نفسها في مطار بيروت، حيث سيتم تجميع المواطنين العالقين في سورية ولبنان لنقلهم في هذه الرحلة لإجلائهم .
وستنقل رحلة من مطار الدوحة، في الثامن من أغسطس، العالقين في قطر وباكستان وبنغلادش واليابان وتايلاندا ومدغشقر وكينيا وتنزانيا، وبرمجت ثلاث رحلات من مطار في باريس لنقل العالقين في فرنسا، بعد أن ينضم إليهم العائدون من البرازيل وكوبا والمكسيك والأرجنتين وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبعض الدول الأفريقية.
وتنقل طائرة جزائرية عالقين من العاصمة الأميركية واشنطن، في الخامس من أغسطس، ومن المملكة العربية السعودية والكويت في اليوم الموالي، تنطلق من مطار بغداد في العراق، حيث يوجد عدد من المهندسين العاملين في حقول النفط جنوبي العراق. وتنقل طائرة جزائرية في السادس أغسطس، عبر رحلة تنطلق من مطارات جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا وتحط أيضا في مطارات ليبروفيل ولواندا وأبيدجان، العالقين في جنوب أفريقيا وأنغولا والغابون وكوت ديفوار.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنه تمت برمجة تنظيم رحلات أخرى، بالإضافة إلى إجلاء ما تبقى من المواطنين الجزائريين العالقين في تونس وموريتانيا .