منعت السلطات السودانية، فجر اليوم الاثنين، ستة قياديين معارضين من مغادرة البلاد إلى فرنسا، للمشاركة في سلسلة اجتماعات مع "الجبهه الثورية المسلحة" والحكومة، وصادرت جوازات سفرهم في المطار.
وأوضحت نائب رئيس حزب "الأمة"، مريم الصادق، أن السلطات منعتها، إلى جانب خمسة من قيادات تحالف المعارضة، بينهم القيادي في الحزب الشيوعي صديق يوسف، من السفر بعدما أكملوا اجراءاته.
وضيّقت الحكومة السودانية الخناق على سفر عدد من قيادات المعارضة، بعد توقيع الأخيرة على نداء السودان مع "الجبهه الثورية"، التي تضم الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال والحركات المسلحة الدارفورية.
ومنعت السلطات السودانية، السبت الماضي، رئيس هيئة التحالف المعارض، فاروق أبوعيسى، من السفر إلى القاهرة، كما صادرت، أمس الأحد، جواز سفر رئيس حزب "المؤتمر" المعارض إبراهيم الشيخ.
يأتي ذلك، بعد أيام من أداء الرئيس السوداني، عمر البشير، اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة، وذلك بعد فوزه على أربعة عشر منافساً في الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان الماضي، وسط مقاطعة أحزاب المعارضة وإقبال ضعيف من قبل المواطنين.
يذكر أن الحكومة الفرنسية، وفي إطار مساعي الاتحاد الأوروبي لتسريع الحوار الوطني، دعت كلاً من تحالف المعارضة و"الجبهه الثورية" وحزب "الأمة" المعارض لزيارة فرنسا، وعقد سلسلة لقاءات فضلاً عن مخاطبة البرلمان، وقد وصل إلى باريس قيادات من الجبهة في مقدمتهم رئيسها مالك عقار، فضلاً عن رئيس حزب "الأمة"، الصادق المهدي.
اقرأ أيضاً حكومة البشير: مرحلة ثالثة من إقصاء الإسلاميين