أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الأربعاء، تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش"، قالت إنها مسؤولة عن استهداف المواطنين في محافظة كركوك شمالي البلاد، مؤكدة أن الملف الأمني بالمحافظة تحت السيطرة.
وبحسب بيان صحافي، أصدرته خلية الإعلام الأمني الحكومية، فإن "جهاز مكافحة الإرهاب تمكن من تفكيك شبكة إرهابية في كركوك تتكون من 6 إرهابيين، تم اعتقالهم جميعاً، ومن بينهم أحد الأهداف المهمة التي سيعلن عنها لاحقاً"، مبينة أن "عملية الاعتقال جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة حصلت عليها تشكيلات الجهاز".
وأشارت إلى أن "هذه الشبكة مسؤولة عن عمليات استهداف المواطنين الأبرياء في مناطق الرياض والعباسي وبلدروز".
ويعتبر الإعلان هو الثاني من نوعه في غضون أسبوع واحد، إذ أعلن الأحد الماضي عن اعتقال مجموعة إرهابية مماثلة في نينوى شمالي البلاد أيضاً.
وتحرز القوات العراقية تقدماً واضحاً في ملف ملاحقة جيوب وخلايا تنظيم داعش المتناثرة في البلاد منذ استعادة بغداد كامل السيطرة على الأراضي التي استولى عليها التنظيم صيف عام 2014، وطرده منها بشكل كامل في مطلع عام 2018.
وقال مسؤول عسكري عراقي في قيادة عمليات دجلة المسؤولة عن الملف الأمني في محافظتي كركوك وديالى إن قوات الأمن العراقية "تحظى بتعاون غير مسبوق من قبل السكان المحليين"، مبيناً في حديث لـ"العربي الجديد" أن استمرارية العمليات العسكرية تهدف لمنع حصول التنظيم على فرصة لاستعادة تنظيمه.
اقــرأ أيضاً
وأكد أن "المعلومات تتبادلها تلك الأطراف في ما بينها عن الخلايا الإرهابية وتحركاتها، وتوكل مهام مباغتتها للصنوف الأمنية بحسب المواقع الموجودة فيها وبالتنسيق والتعاون أيضاً"، مشيراً إلى "وجود معلومات عن عدد من الخلايا التي تنشط بالمحافظة، وهناك عمليات رصد لتحركاتها بشكل مستمر، وسيتم تفكيكها قريباً".
وشدد، في حديثه، طالباً عدم ذكر اسمه، على أن "الملف الأمني في المحافظة يعد تحت السيطرة، وأعمال العنف تعد محدودة قياساً بالفترات السابقة".
وتأتي هذه العملية في وقت توجه فيها أطراف كردية اتهامات إلى القوات الأمنية في كركوك بالضعف وعدم القدرة على ضبط الملف الأمني في المحافظة، مشيرة إلى أن نشاط الخلايا الإرهابية في المحافظة يؤكد عدم قدرة تلك القوات على ضبط أمنها.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمد حسن الجاف، إن "الأمن في كركوك ما زال هشاً بشكل كبير، خاصة في المناطق ذات الغالبية الكردية، إذ إنه يتم تسجيل أعمال عنف بشكل شبه مستمر، وهناك العديد من خلايا داعش تنشط بالعديد من مناطق المحافظة"، مؤكداً لـ"العربي الجديد"، "الحاجة إلى عودة قوات البشمركة إلى كركوك، والمشاركة بحفظ أمنها، لا سيما أن لديها الخبرة بالملف الأمني للمحافظة والطبيعة الجغرافية".
وأكد أن "هناك ضرورة لأن يتم فصل الملف الأمني بكركوك عن التوجهات السياسية، وألا تعمل الجهات الأخرى على منع عودة البشمركة إلى المحافظة، خاصة أنه في حال عادت فسيكون ذلك في صالح المحافظة وأمنها".
وكان الجانب الكردي قد طالب الحكومة المركزية، الشهر الفائت، بتشكيل قوة مشتركة في كركوك على أساس تمثيل حقيقي لمكوناتها، ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار إليها.
يشار إلى أنّ كركوك ذات الخليط السكاني من العرب والكرد والتركمان، تعيش وضعا سياسيا مرتبكا، وانعكس ذلك على ملفها الأمني، بينما كل مكون فيها يريد أن يكون له الدور بإدارة ملفات المحافظة، بينما تسعى القوى والأحزاب الكردية إلى إعادة قوات البشمركة، والتي أخرجتها القوات العراقية، عقب استفتاء الانفصال عن العراق الذي نظمته أربيل كردستان الذي جرى في أيلول/ سبتمبر 2017.
وبحسب بيان صحافي، أصدرته خلية الإعلام الأمني الحكومية، فإن "جهاز مكافحة الإرهاب تمكن من تفكيك شبكة إرهابية في كركوك تتكون من 6 إرهابيين، تم اعتقالهم جميعاً، ومن بينهم أحد الأهداف المهمة التي سيعلن عنها لاحقاً"، مبينة أن "عملية الاعتقال جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة حصلت عليها تشكيلات الجهاز".
وأشارت إلى أن "هذه الشبكة مسؤولة عن عمليات استهداف المواطنين الأبرياء في مناطق الرياض والعباسي وبلدروز".
ويعتبر الإعلان هو الثاني من نوعه في غضون أسبوع واحد، إذ أعلن الأحد الماضي عن اعتقال مجموعة إرهابية مماثلة في نينوى شمالي البلاد أيضاً.
وتحرز القوات العراقية تقدماً واضحاً في ملف ملاحقة جيوب وخلايا تنظيم داعش المتناثرة في البلاد منذ استعادة بغداد كامل السيطرة على الأراضي التي استولى عليها التنظيم صيف عام 2014، وطرده منها بشكل كامل في مطلع عام 2018.
وقال مسؤول عسكري عراقي في قيادة عمليات دجلة المسؤولة عن الملف الأمني في محافظتي كركوك وديالى إن قوات الأمن العراقية "تحظى بتعاون غير مسبوق من قبل السكان المحليين"، مبيناً في حديث لـ"العربي الجديد" أن استمرارية العمليات العسكرية تهدف لمنع حصول التنظيم على فرصة لاستعادة تنظيمه.
وشدد، في حديثه، طالباً عدم ذكر اسمه، على أن "الملف الأمني في المحافظة يعد تحت السيطرة، وأعمال العنف تعد محدودة قياساً بالفترات السابقة".
وتأتي هذه العملية في وقت توجه فيها أطراف كردية اتهامات إلى القوات الأمنية في كركوك بالضعف وعدم القدرة على ضبط الملف الأمني في المحافظة، مشيرة إلى أن نشاط الخلايا الإرهابية في المحافظة يؤكد عدم قدرة تلك القوات على ضبط أمنها.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمد حسن الجاف، إن "الأمن في كركوك ما زال هشاً بشكل كبير، خاصة في المناطق ذات الغالبية الكردية، إذ إنه يتم تسجيل أعمال عنف بشكل شبه مستمر، وهناك العديد من خلايا داعش تنشط بالعديد من مناطق المحافظة"، مؤكداً لـ"العربي الجديد"، "الحاجة إلى عودة قوات البشمركة إلى كركوك، والمشاركة بحفظ أمنها، لا سيما أن لديها الخبرة بالملف الأمني للمحافظة والطبيعة الجغرافية".
وأكد أن "هناك ضرورة لأن يتم فصل الملف الأمني بكركوك عن التوجهات السياسية، وألا تعمل الجهات الأخرى على منع عودة البشمركة إلى المحافظة، خاصة أنه في حال عادت فسيكون ذلك في صالح المحافظة وأمنها".
وكان الجانب الكردي قد طالب الحكومة المركزية، الشهر الفائت، بتشكيل قوة مشتركة في كركوك على أساس تمثيل حقيقي لمكوناتها، ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار إليها.
يشار إلى أنّ كركوك ذات الخليط السكاني من العرب والكرد والتركمان، تعيش وضعا سياسيا مرتبكا، وانعكس ذلك على ملفها الأمني، بينما كل مكون فيها يريد أن يكون له الدور بإدارة ملفات المحافظة، بينما تسعى القوى والأحزاب الكردية إلى إعادة قوات البشمركة، والتي أخرجتها القوات العراقية، عقب استفتاء الانفصال عن العراق الذي نظمته أربيل كردستان الذي جرى في أيلول/ سبتمبر 2017.