"ليه اللي جايلك أجنبي عارفة عليه تطبطبي.. وتركبي الوش الخشب.. وعلى اللي منك تقلبي"، هذه كلمات الأغنية التي استقبل بها ناشطون، تنظيم اتحاد كرة القدم المصري، كأس السوبر الإماراتي، بين فريقي الأهلي والجزيرة، بملعب استاد الدفاع الجوي الذي شهد مذبحة مقتل 20 مشجعاً زملكاوياً خنقاً في قفص حديد.
وكأن ملاعب مصر ضاقت، فلم يجد النظام إلا ملعب مجزرة الشباب الزملكاوي، بعد يومين فقط من إصدار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عفواً عن أحد مسؤولي مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من مشجعي الأهلي، كما لاحظ ناشطون على مواقع التواصل، "ليؤكد النظام المصري، أن مجازر الشباب هي احتفالية له من بورسعيد للدفاع الجوي".
الربط بين المكان والتعامل المزدوج من الداخلية، كان محورًا لرواد مواقع التواصل. فصور تنظيم السوبر الإماراتي وصور القفص الزجاجي وبه شباب مصر، كانت حاضرة في كثير من الحسابات والتعليقات والصفحات.
Twitter Post
|
ووسط احتفالية النظام وكتائبه الإلكترونية بالتنظيم الرائع، رأى الشباب الرسالة "مصر خيرها لغيرها"، كما علق أكثرهم. فاستنتج أحمد: "تنظيم السوبر الإماراتي النهاردة يدين أي حد في مصر كان مسؤول عن التنظيم أو حاجة ليها علاقة بالكورة يوم مذبحة الدفاع الجوي ويبرئ جمهور الزمالك".
Twitter Post
|
وتعجب "ناشط مش سياسي": "زى دلوقتى #الشرطة قتلت 20 مشجعاً زملكاوياً بتحريض من مرتضى منصور في ممر الموت قدام ستاد الدفاع الجوي اللي بيتلعب فيه #السوبر_الاماراتي الآن". البلد اللي قتلت ٢٠ مشجع من الزمالك فى إستاد #الدفاع_الجوى هى نفسها اللي بتستقبل ٣٠ ألف مشجع وبتأمّنهم فى نفس الاستاد! #السوبر_الاماراتي".
وتحسرت منار: "يعني أنا لما بعدي على استاد الدفاع الجوى ده أنا بحس إن معدية قدام المقابر وقلبي بيتقبض والناس بتهيص هناك دلوقتي! وده قمة القهر".
وتعجب رامي: "البلد والنظام اللي قتلوا جمهور الزمالك يوم 8 فبراير في ممر الدفاع الجوي هتلاقوا كل مؤساساتها بتخدم شعب الامارات النهاردة في نفس الملعب". وروى محمد تجربته في المباراتين: "أول ما دخلت الاستاد كده، خبطت في وشي ذكريات الدفاع الجوي والقفص الحديدي، شميت ريحة الموت في المكان، مكنتش مرتاح على البوابات، الخنقة مسكتني".
Twitter Post
|
وقالت نورهان: "صورة ملعب الدفاع الجوي النهارده والفرق بينها وبين اليوم اللي ماتوا فيه مشجعين الزمالك حاجة توجع القلب فعلاً منك لله يابلد #السوبر_الاماراتي".