نفى المدير العام لشركة "سودابت للبترول"، عادل عمر، رفض السودان تمديد مذكرة تفاهم مع شركة ستيت بتروليوم الكندية، وأوضح في بيان اليوم الخميس، أن السودان منح الشركة فرصة ثانية للاستثمار في مربع الراوات عبر توقيع مذكرة تفاهم، لكنها لم تتمكن من الالتزام بمندرجات المذكرة، ما اضطر المسؤولين إلى عدم التجديد لها.
معلوم أن الشركة عملت سابقا مع بدء استكشاف النفط وإنتاجه عام 1996 تحت مسمى "ستيت بتروليم"، ثم خرجت من السودان لضعف إمكاناتها المالية عام 1999.
وكانت "أويل ريفيو أفريكا" (Oil Review Africa) أعلنت الإثنين المنصرم، إخفاق رئيس شركة النفط المذكورة، لطف الرحمن خان، في تأمين تمديد مذكرة التفاهم مع شركة "سودابت" المملوكة للحكومة السودانية نتيجة لهذه التطورات.
معلوم أن الشركة عملت سابقا مع بدء استكشاف النفط وإنتاجه عام 1996 تحت مسمى "ستيت بتروليم"، ثم خرجت من السودان لضعف إمكاناتها المالية عام 1999.
وكانت "أويل ريفيو أفريكا" (Oil Review Africa) أعلنت الإثنين المنصرم، إخفاق رئيس شركة النفط المذكورة، لطف الرحمن خان، في تأمين تمديد مذكرة التفاهم مع شركة "سودابت" المملوكة للحكومة السودانية نتيجة لهذه التطورات.
مصادر مقربة من الملف في الخرطوم قالت لـ"السودان تريبيون" إن السلطات السودانية أدركت أن شركة النفط الكندية ستيت بتروليوم (ستامبر أويل آند غاز سابقا) ليس لديها الخبرة أو الموارد المالية للقيام بأعمال التنقيب والإنتاج النفطي.
ورحب عمر بالشركات العالمية للاستثمار في مجال البترول في السودان الذي يتمتع بفرص استثمارية واعدة، إلى جانب وجود بُنية تحتية متكاملة فى كل مجالات الاستكشاف والإنتاج، من وحدات المعالجة، إلى خطوط النقل ومصافي التكرير وموانئ التصدير والقوانين العالمية التي تنظم اتفاقيات النفط (الايبسا)، والتي مكنت الشركات العالمية من إنتاج النفط من حقول السودان منذ أكثر من 20 عاماً.