احتشد عشرات السوريين، مساء أمس الثلاثاء، في ميدان ترافيلجار سكوير، وسط لندن، احتجاجاً على الانتخابات السورية وطعناً في شرعيتها.
وحمل المتظاهرون، على مدار ثلاثِ ساعاتٍ، لافتات عليها صورة الرئيس السوري، بشار الأسد، وكُتب عليها "انتخابات الدم". ورددوا هتافات تندد بديكتاتورية الأسد وتحلم بسورية حُرة بريئة من الدماء.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية بالتزامن مع وقفة أخرى للسوريين في محيط مقر رئاسة الوزراء البريطاني في داونينغ ستريت، كانت قد بدأت منذ يوم الإثنين الماضي، واستمرت على مدار يومين. وتلا خلالهما الناشطون أسماء أكثر من 20 ألف شهيد قتلوا على يد نظام الأسد.
وفي إطار الحراك السوري المناهض للانتخابات، كانت صفحة "سوريون بريطانيون للتضامن مع الثورة الثورية" قد دعت إلى تظاهرة حاشدة، يوم السبت الماضي، في ميدان ترافيلجار سكوير نفسه، وشهدت مشاركة كبيرة حيث صاحبت التظاهرة أنغام الغيتار وهتافات السوريين ولافتاتهم التي تظهر مأساتهم.
ويحاول الناشطون السوريون في بريطانيا مضاعفة جهودهم وأنشطتهم الثورية، سعياً منهم لإيصال أصواتهم للعالم ولإبطال شرعية انتخاباتٍ هزلية.