وينحدر "الأتاسي" من مدينة حمص وسط سورية، وعرف عنه معارضته للنظام السوري، واعتقل مرات عدة، آخرها إبان اندلاع الثورة السورية، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011.
وقال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية، يحيى العريضي: "أبى إلا أن يغادر يوم الجمعة، ليذكِّر السوريين بيوم صرختهم السلمي النقي: سورية بدها حرية، وداعاً منصور الأتاسي؛ يوم الحرية آتٍ لا محالة، مسكنك قلب ثورة الحرية وجنان الكريم".
Twitter Post
|
وغرّد الكاتب خيري الذهبي: "اللهم لا اعتراض على قضائك، منصور الأتاسي أبو مطيع توفي إلى رحمته تعالى غريباً عن الوطن، تاركاً الظلم قائماً ما يزال، ولكن هل ينقضي الظلم إلا مع انقضاء البشر".
Twitter Post
|
وعلّق الأمين العام لـ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، عبد الباسط عبد اللطيف: "منصور الأتاسي إلى رحمة الله، عزاء الثورة اليوم كبير، ليس غريباً على آل الأتاسي، فهم أسرة وطنية مناضلة ضد نظام القتل الأسدي منذ نشوئه".
Twitter Post
|
وكتب الناشط محمد الإدلبي: "في هذا الصباح فقدت ثورتنا أحد أعمدتها المناضل منصور الأتاسي في جنان الخلد إن شاء الله، لروحك الرحمة أبو مطيع، عهدنا لك الاستمرار حتى إسقاط النظام وطرد المحتلين".
Twitter Post
|
وتأسس الحزب الذي ينتمي إليه الأتاسي بعد أربع سنوات من اندلاع الثورة السورية، وهو حزب معارض يضم مجموعات يسارية وشيوعية.