وقالت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة إن الزيارة تتناول في الأساس ملف المصالحة البينية الفلسطينية، ومستقبل حركة "فتح"، والانتخابات المقرر إجراؤها في ظل دعم الإمارات للقيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان، وتفاهمه السياسي الأخير مع حركة "حماس".
أما الملف الآخر الذي ستركز عليه لقاءات السيسي فيرتبط بالاستثمارات الإماراتية في مصر، وبصفة خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وذكر بيان للرئاسة المصرية أن الزيارة ستبحث دعم علاقات التعاون وآخر التطورات الإقليمية والدولية، فضلًا عن "التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف البيان أن "زيارة السيسي لأبوظبي تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية، وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون متشعبة على كل الأصعدة، حيث يعكس تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، خلال الفترة الماضية، حرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها".