أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قراراً جمهورياً بالتجديد عاماً للواء شريف سيف الدين في منصب رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وكان السيسي قد عين سيف الدين في هذا المنصب خلفاً للواء محمد عرفان الذي تولى رئاسة الهيئة 3 سنوات، وسع خلالها سلطاته وصلاحياته وإشرافه على تطوير صلاحيات هيئة الرقابة الإدارية وإشرافها على المشروعات الكبرى وتشديد رقابتها على الوزارات والمصالح المختلفة.
وعلى عكس عرفان؛ عمد سيف الدين إلى إدارة محافظة وشبه سرية للهيئة، حيث لم يظهر على الإطلاق متحدثا في وسائل الإعلام، وانخفض بشكل لافت معدل الدعاية والإعلان عن إنجازات الهيئة.
وكان سيف الدين يعمل قائدا لسلاح المشاة قبل اختياره في منصبه الحالي، لم يسبق له العمل في الشأن الرقابي على الإطلاق، إذ سبق أن تولى قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية، وترأس أركان المنطقة نفسها فقط، وحصل على بكالوريوس تجارة بعد عمله في الخدمة العسكرية.