في أول نشاط له بعد عودته من زيارة رسمية لروسيا استغرقت 3 أيام، زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إحدى القواعد الجوية، واستقل طائرة مروحية هجومية بصحبة قائدها الأساسي.
اللافت في الزيارة أنها المرة الأولى التي يستقل فيها السيسي الطائرة المروحية الروسية الجديدة "كاموڤ Ka-52" المعروفة باسم "أليغايتور"، والتي تعاقدت مصر على شراء 46 منها قبل نهاية العام الجاري.
وتسلمت مصر 15 طائرة فقط العام الماضي، شاركت بعضها في عملية تطهير منطقة الواحات البحرية وجيوب الوادي الجديد من الجماعات التكفيرية التابعة لتنظيم "المرابطون" الذي كان يقوده التكفيري هشام علي عشماوي في ليبيا، وذلك بعد الضربة التي وجهها التنظيم عبر خلية تابعة له للشرطة المصرية في أكتوبر/تشرين الأول 2017 في ما يعرف بحادث "كمين الواحات".
وهذا العام تسلمت مصر دفعتين، بحسب مصادر عسكرية مطلعة، أوضحت لـ"العربي الجديد"، أنه سيتم تسليم دفعة من 9 إلى 11 طائرة في ديسمبر/كانون الأول أو يناير/كانون الثاني المقبلين.
وتسعى مصر، التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة، إلى تنويع مصادر تسليحها بعد عقود من قصرها على الولايات المتحدة، حيث تعتبر الطائرات "Ka-52 أليغايتور" بديلًا لطائرات "الأباتشي" التي كانت الولايات المتحدة قد علقت تصدير بعض قطع غيارها لمصر بين عامي 2013 و2015 على خلفية انقلاب يوليو/تموز 2013 وعدم استقرار الوضع السياسي.
وسمّت روسيا الطائرات التي صدرتها لمصر بـ"تمساح النيل"، وبحسب تقرير لوكالة "إنترفاكس الروسية" في مايو/أيار الماضي، فقد تم تزويدها بتقنيات مضادة للتآكل وبنظام تبريد مطور للمحرك المخصص للعمل فى المناطق شديدة الحرارة، وكذلك نظام رصد وتهديف حراري كهروبصري جديد بمدى موسع في رصد وتعريف الأهداف، ونظام إلكتروني ذي قدرات جديدة محسنة للتحذير والتشويش على آليات المسح الضوئي التي تتمتع بها الصواريخ المعادية المضادة للطائرات.
اللافت في الزيارة أنها المرة الأولى التي يستقل فيها السيسي الطائرة المروحية الروسية الجديدة "كاموڤ Ka-52" المعروفة باسم "أليغايتور"، والتي تعاقدت مصر على شراء 46 منها قبل نهاية العام الجاري.
وتسلمت مصر 15 طائرة فقط العام الماضي، شاركت بعضها في عملية تطهير منطقة الواحات البحرية وجيوب الوادي الجديد من الجماعات التكفيرية التابعة لتنظيم "المرابطون" الذي كان يقوده التكفيري هشام علي عشماوي في ليبيا، وذلك بعد الضربة التي وجهها التنظيم عبر خلية تابعة له للشرطة المصرية في أكتوبر/تشرين الأول 2017 في ما يعرف بحادث "كمين الواحات".
وهذا العام تسلمت مصر دفعتين، بحسب مصادر عسكرية مطلعة، أوضحت لـ"العربي الجديد"، أنه سيتم تسليم دفعة من 9 إلى 11 طائرة في ديسمبر/كانون الأول أو يناير/كانون الثاني المقبلين.
وتسعى مصر، التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة، إلى تنويع مصادر تسليحها بعد عقود من قصرها على الولايات المتحدة، حيث تعتبر الطائرات "Ka-52 أليغايتور" بديلًا لطائرات "الأباتشي" التي كانت الولايات المتحدة قد علقت تصدير بعض قطع غيارها لمصر بين عامي 2013 و2015 على خلفية انقلاب يوليو/تموز 2013 وعدم استقرار الوضع السياسي.
وسمّت روسيا الطائرات التي صدرتها لمصر بـ"تمساح النيل"، وبحسب تقرير لوكالة "إنترفاكس الروسية" في مايو/أيار الماضي، فقد تم تزويدها بتقنيات مضادة للتآكل وبنظام تبريد مطور للمحرك المخصص للعمل فى المناطق شديدة الحرارة، وكذلك نظام رصد وتهديف حراري كهروبصري جديد بمدى موسع في رصد وتعريف الأهداف، ونظام إلكتروني ذي قدرات جديدة محسنة للتحذير والتشويش على آليات المسح الضوئي التي تتمتع بها الصواريخ المعادية المضادة للطائرات.