تدفق آلاف السياح الروس على الشواطئ الإسبانية في بداية الصيف الحالي، حيث استبدلوها بالشواطئ المصرية، التي باتت خطرة في أعقاب تزايد حوادث الإرهاب وتحطم الطائرات. وكانت روسيا قد حظرت سفر مواطنيها إلى تركيا في أعقاب إسقاط سلاح الجو التركي المقاتلة الروسية. وحسب تلفزيون"آر تي"، أعلنت الممثلة التجارية لروسيا في إسبانيا، غالينا كوروشكينا، عن اهتمام مدريد بجذب السائح الروسي، لقضاء عطلته السنوية على شواطئها، والتمتع بمعالمها السياحية.
وقالت كوروشكينا إن الشركات الإسبانية بدأت، فعلاً، ببذل كافة الجهود الممكنة لتقديم نظام عطلة مفتوح وشامل من أجل المواطنين الروس". وتوقعت كوروشكينا أن يزداد تدفق السياح الروس إلى إسبانيا، هذا العام، والعكس بالعكس. وقالت في هذا الصدد للتلفزيون الروسي: "على الرغم من أن روسيا تواجه هذا العام تحدياً اقتصادياً، إلا أن إسبانيا أصبحت، خلال الأشهر التسعة الأخيرة من 2015، الوجهة الرابعة المحببة للسائح الروسي، بعد تركيا ومصر واليونان، من أجل قضاء العطلات والاستجمام".
وأكدت المسؤولة الروسية أن السياح الإسبان أبدوا توجها مماثلاً، من خلال رغبتهم في قضاء عطلهم وإجازاتهم في روسيا، فقالت:" تسعى إسبانيا لتعزيز السياحة، من روسيا وإليها، لا سيما بعد أن حُرم ملايين الروس من قضاء وقت طيب على الشواطئ التركية والمصرية، ورؤية الأماكن السياحية".وكانت روسيا قد قررت، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعليق الرحلات الجوية السياحية إلى مصر، بعد تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية "كوغاليم أفيا" فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، نتيجة عمل إرهابي، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ217 وأفراد طاقمها الـ7.
وبعث "الاتحاد الروسي للسياحة" برسالة إلى الحكومة المصرية طالب فيها الأمن المصري بضمان سلامة المجال الجوي، وحثه على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية في مصر، بما يضمن سلامة السائح الروسي قبل استئناف الرحلات المعلقة.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد فرضت على تركيا إجراءات مقاطعة اقتصادية، طاولت قطاع السياحة، إذ منعت وكالات السفر الروسية، منذ نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من تنظيم رحلات إلى تركيا بعدما أسقط الطيران التركي قاذفة روسية في سورية بعد اختراقها المجال الجوي، كما حذرت الخارجية الروسية رعاياها من التوجه إلى تركيا.
ودخل، منذ مطلع العام الحالي، حيز التنفيذ نظام التأشيرات بين روسيا وتركيا، كما حظرت رحلات الطيران غير المنتظمة "تشارتر" بين البلدين، وتم تقييد استيراد بعض السلع التركية، ووقف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا.
ويساعد موقع إسبانيا الجغرافي وتقسيم تضاريسها، إضافة الى المناخ الحار وشاطئ البحر الأبيض المتوسط، في جذب السياح الغربيين عموماً إلى إسبانيا.
اقــرأ أيضاً
وقالت كوروشكينا إن الشركات الإسبانية بدأت، فعلاً، ببذل كافة الجهود الممكنة لتقديم نظام عطلة مفتوح وشامل من أجل المواطنين الروس". وتوقعت كوروشكينا أن يزداد تدفق السياح الروس إلى إسبانيا، هذا العام، والعكس بالعكس. وقالت في هذا الصدد للتلفزيون الروسي: "على الرغم من أن روسيا تواجه هذا العام تحدياً اقتصادياً، إلا أن إسبانيا أصبحت، خلال الأشهر التسعة الأخيرة من 2015، الوجهة الرابعة المحببة للسائح الروسي، بعد تركيا ومصر واليونان، من أجل قضاء العطلات والاستجمام".
وأكدت المسؤولة الروسية أن السياح الإسبان أبدوا توجها مماثلاً، من خلال رغبتهم في قضاء عطلهم وإجازاتهم في روسيا، فقالت:" تسعى إسبانيا لتعزيز السياحة، من روسيا وإليها، لا سيما بعد أن حُرم ملايين الروس من قضاء وقت طيب على الشواطئ التركية والمصرية، ورؤية الأماكن السياحية".وكانت روسيا قد قررت، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعليق الرحلات الجوية السياحية إلى مصر، بعد تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية "كوغاليم أفيا" فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، نتيجة عمل إرهابي، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ217 وأفراد طاقمها الـ7.
وبعث "الاتحاد الروسي للسياحة" برسالة إلى الحكومة المصرية طالب فيها الأمن المصري بضمان سلامة المجال الجوي، وحثه على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية في مصر، بما يضمن سلامة السائح الروسي قبل استئناف الرحلات المعلقة.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد فرضت على تركيا إجراءات مقاطعة اقتصادية، طاولت قطاع السياحة، إذ منعت وكالات السفر الروسية، منذ نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من تنظيم رحلات إلى تركيا بعدما أسقط الطيران التركي قاذفة روسية في سورية بعد اختراقها المجال الجوي، كما حذرت الخارجية الروسية رعاياها من التوجه إلى تركيا.
ودخل، منذ مطلع العام الحالي، حيز التنفيذ نظام التأشيرات بين روسيا وتركيا، كما حظرت رحلات الطيران غير المنتظمة "تشارتر" بين البلدين، وتم تقييد استيراد بعض السلع التركية، ووقف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا.
ويساعد موقع إسبانيا الجغرافي وتقسيم تضاريسها، إضافة الى المناخ الحار وشاطئ البحر الأبيض المتوسط، في جذب السياح الغربيين عموماً إلى إسبانيا.