وفي التفاصيل، فإن الحادثة وقعت أمس في منطقة سيهان التابعة لولاية أضنة، إذ قُتل الشاب السوري علي العساني، بعد فراره من عملية التفتيش التي كانت تقوم بها الشرطة، والتي تؤدي إلى تغريمه ماليا بـ 3150 ليرة، (450 دولارا) لمخالفته قوانين حظر التجول، بحسب ما نقلت حسابات سورية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال مطاردة الشاب أطلقت الشرطة النار تحذيريا في الهواء، ولعدم امتثاله أطلقت عليه النار مباشرة، ما أدى لإصابته ووفاته، كما انتشر مقطع فيديو يظهر إصابة الشاب بمنطقة في صدره أثناء محاولة إنعاشه، ومن ثم نقله لسيارة الإسعاف.
وخلفت هذه الحادثة تضامناً شعبياً تركياً واسعاً، وانتشر وسم "أين قتلة علي #AliyiÖldürenlerNerede على "تويتر"، وتصدر الترند في تركيا للمطالبة بالكشف عن الفاعلين ومحاسبتهم، فيما عمّ الغضب الأوساط السورية مطالبة بمحاسبة المتورطين.
Twitter Post
|
وأعلنت ولاية أضنة اليوم الثلاثاء، "توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه بالخطأ بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش، حيث إن عناصر شرطة مديرية أمن منطقة سيهان، أقاموا نقطة تفتيش في حي (سوجو زاده)".
Twitter Post
|
وأضاف البيان أن "شابًا سوريًا يدعى (ع.ع)، أصيب بالخطأ بعيار ناري، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة"، ولفت البيان إلى أن "الشاب فقد حياته بعد محاولات إنقاذه في المستشفى الذي نقل إليه".
Twitter Post
|
وأكدت الولاية أنه تم "وقف عنصر الشرطة الذي أطلق النار بشكل مؤقت عن العمل، واستمرار التحقيقات القضائية والإدارية بالقضية".
وكانت السلطات التركية فرضت حظر تجول للشباب تحت سن 20 عامًا، وللمسنين فوق سن 65 عامًا، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا.