أعلنت الشرطة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، أنها سلمت أحد الموقوفين الجنائيين لديها، وهو مقدسي يحمل الهوية "الإسرائيلية"، إلى سلطات الاحتلال عبر الارتباط الفلسطيني، بناء على التزاماتها بالاتفاقيات الموقعة، وفقاً لاتفاقية أوسلو.
وقالت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية، في بيان توضيحي صادر عنها، "لما يتم تناقله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تسليم أحد الموقوفين لدى الشرطة الفلسطينية والمشتبه فيه بالاشتراك بقتل المغدور رائد الغروف"، إن "شرطة رام الله، وعملاً بالاتفاقيات المعمول بها، وبعد استكمال الإجراءات اللازمة، قامت بتسليم أحد الموقوفين في القضية المذكورة للارتباط العسكري الفلسطيني، بعد عقد جلسة تحقيق مشترك".
ولفتت الشرطة الفلسطينية إلى أن ذلك يأتي "كون القضية جنائية، ولكون المتهم المذكور يحمل بطاقة الهوية الإسرائيلية، وأخذ التعهدات اللازمة لضمان استمرار محاكمة الموقوف المذكور في المحاكم الإسرائيلية، وأن هذا الإجراء متبع وفقاً للاتفاقيات الموقعة، وتمّ حسب الأصول".
وقبل نحو عام، قتل الغروف داخل فندق في مدينة رام الله، وتمّ اعتقال عدد من المشتبه فيهم في القضية، فيما ضجت مواقع إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي منذ الليلة الماضية، بخبر تسليم قاتل الغروف، إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دون علم النائب العام الفلسطيني.
وشهدت مدينة أريحا، مسقط رأس الغروف، احتجاجات منددة بتسليم قاتل ابنها إلى الاحتلال الإسرائيلي، حيث أغلق الأهالي الطريق الواصلة بين أريحا ورام الله، رافضين ما قامت به الشرطة الفلسطينية.
وقالت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية، في بيان توضيحي صادر عنها، "لما يتم تناقله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تسليم أحد الموقوفين لدى الشرطة الفلسطينية والمشتبه فيه بالاشتراك بقتل المغدور رائد الغروف"، إن "شرطة رام الله، وعملاً بالاتفاقيات المعمول بها، وبعد استكمال الإجراءات اللازمة، قامت بتسليم أحد الموقوفين في القضية المذكورة للارتباط العسكري الفلسطيني، بعد عقد جلسة تحقيق مشترك".
ولفتت الشرطة الفلسطينية إلى أن ذلك يأتي "كون القضية جنائية، ولكون المتهم المذكور يحمل بطاقة الهوية الإسرائيلية، وأخذ التعهدات اللازمة لضمان استمرار محاكمة الموقوف المذكور في المحاكم الإسرائيلية، وأن هذا الإجراء متبع وفقاً للاتفاقيات الموقعة، وتمّ حسب الأصول".
وقبل نحو عام، قتل الغروف داخل فندق في مدينة رام الله، وتمّ اعتقال عدد من المشتبه فيهم في القضية، فيما ضجت مواقع إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي منذ الليلة الماضية، بخبر تسليم قاتل الغروف، إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دون علم النائب العام الفلسطيني.
وشهدت مدينة أريحا، مسقط رأس الغروف، احتجاجات منددة بتسليم قاتل ابنها إلى الاحتلال الإسرائيلي، حيث أغلق الأهالي الطريق الواصلة بين أريحا ورام الله، رافضين ما قامت به الشرطة الفلسطينية.