في أول رد فعل لها على التطورات التي شهدتها العاصمة صنعاء، أعلنت القيادة الشرعية اليمنية، دعم كل من يواجه جماعة أنصار الله (الحوثيين) ودعت إلى "صفحة جديدة"، في ترحيب ضمني، بالموقف الذي أعلنه حزب المؤتمر برئاسة المخلوع علي عبد الله صالح، من الحوثيين.
وجاء الإعلان في بيان رسمي أعقب اجتماعاً ضم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بهيئته الاستشارية في العاصمة السعودية الرياض.
وقال البيان، إن الاجتماع بحث "الأحداث الجارية في العاصمة صنعاء" وعبر عن "قلقه البالغ من تفاقم وتكرار الممارسات الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية، من اقتحام لمؤسسات الدولة ولدور العبادة والمحاكم والممتلكات الخاصة والمنازل، ومن حصار لقادة ومقار الأحزاب السياسية، ومن ترويع وتخويف وإذلال ممنهج للسكان الآمنين وغيرها من الممارسات التي تخالف النصوص الشرعية والقانونية والقيم والأعراف الإنسانية"، معتبراً أن ذلك يمثل تطوراً خطراً يثبت أن ما وصفتها بـ"العصابة"، لن يسلم "من انتهاكاتها وتسلطها حتى من يتحالفون معها".
وأضاف البيان، إن المجتمعين، وبالتعاون مع التحالف بقيادة السعودية، يؤكدون "استمرارية جهودنا الهادفة الى دعم الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من أراض لا تزال تحت هيمنة هذه العصابة".
وجاء في البيان أيضاً: "نعلن عن العزم على تصعيد تلك الجهود، وصولاً إلى تحرير الإنسان والمكان في كل اليمن، والسعي للحفاظ على عروبة اليمن ووحدة أراضيها".
وفي إشارة إلى حزب صالح الذي دعا إلى مواجهة الحوثيين، قالت الشرعية إنه "سيتم دعم كل طرف يواجه عصابة الحوثي الإرهابية، والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص يعمل لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة".
وفي مؤشر على جهود للتقريب بين الشرعية وحزب صالح، دعا "الاجتماع إلى فتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنياً وإقليمياً ودولياً لتشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية".
وقال البيان، إن الأخيرة "تعد ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن، والتي باتت تهدد كيان الجمهورية اليمنية، وتسعى بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادته لملالي الشر والضلال في قم وطهران".
وأضاف: "يحيي الاجتماع الوقفة الجادة في وجه تلك المليشيات ويدعو كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات إلى جعلها انتفاضة شعبية مجتمعية عارمة تلفظ تلك المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران".
وتابع: "نؤكد لكل من كان له علاقة بهم أثناء الحرب في الثلاث السنوات الماضية وحدد موقفاً واضحاً مسانداً للانتفاضة الشعبية الهادفة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات الوطنية فالشرعية مظلة لهم وسيكونون جميعاً شركاء في حاضر ومستقبل اليمن".
كما دعا "كافة أطيافه السياسية المختلفة، وفي مقدمتهم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في كل المحافظات وقيادات وقواعد الأحزاب السياسية والشرائح المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني الى رص الصفوف وتوحيد الجهود لإنهاء كابوس الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً".
وكان حزب المؤتمر الذي يترأسه صالح، دعا للتحرك ضد الحوثيين، عقب التوتر الذي وصل إلى اشتباكات عنيفة، في مناطق بالعاصمة صنعاء.
ولد الشيخ قلق
من جانبه، حذّر المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم السبت، من "الأثر الخطير" للعنف المسلح ضد المدنيين في صنعاء، جرّاء المعارك بين مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، والقوات الموالية لصالح، وفق "الأناضول".
وقال ولد الشيخ في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، تعقيباً على "التصعيد الحاد للأحداث الخطيرة في صنعاء وغيرها من المحافظات، نشعر بالقلق العميق إزاء الآثار المترتبة على هذه الأحداث على السكان المدنيين".
وأضاف المسؤول الأممي: "نحذر من الأثر الخطير للعنف المسلح ضد المدنيين في صنعاء".
ودعا ولد الشيخ "الأطراف إلى العودة لطاولة المفاوضات والانخراط في عملية السلام، على وجه الاستعجال، ونحث الجميع على احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
وجاء الإعلان في بيان رسمي أعقب اجتماعاً ضم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بهيئته الاستشارية في العاصمة السعودية الرياض.
وقال البيان، إن الاجتماع بحث "الأحداث الجارية في العاصمة صنعاء" وعبر عن "قلقه البالغ من تفاقم وتكرار الممارسات الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية، من اقتحام لمؤسسات الدولة ولدور العبادة والمحاكم والممتلكات الخاصة والمنازل، ومن حصار لقادة ومقار الأحزاب السياسية، ومن ترويع وتخويف وإذلال ممنهج للسكان الآمنين وغيرها من الممارسات التي تخالف النصوص الشرعية والقانونية والقيم والأعراف الإنسانية"، معتبراً أن ذلك يمثل تطوراً خطراً يثبت أن ما وصفتها بـ"العصابة"، لن يسلم "من انتهاكاتها وتسلطها حتى من يتحالفون معها".
وأضاف البيان، إن المجتمعين، وبالتعاون مع التحالف بقيادة السعودية، يؤكدون "استمرارية جهودنا الهادفة الى دعم الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من أراض لا تزال تحت هيمنة هذه العصابة".
وجاء في البيان أيضاً: "نعلن عن العزم على تصعيد تلك الجهود، وصولاً إلى تحرير الإنسان والمكان في كل اليمن، والسعي للحفاظ على عروبة اليمن ووحدة أراضيها".
وفي إشارة إلى حزب صالح الذي دعا إلى مواجهة الحوثيين، قالت الشرعية إنه "سيتم دعم كل طرف يواجه عصابة الحوثي الإرهابية، والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص يعمل لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة".
وفي مؤشر على جهود للتقريب بين الشرعية وحزب صالح، دعا "الاجتماع إلى فتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنياً وإقليمياً ودولياً لتشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية".
وقال البيان، إن الأخيرة "تعد ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن، والتي باتت تهدد كيان الجمهورية اليمنية، وتسعى بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادته لملالي الشر والضلال في قم وطهران".
وأضاف: "يحيي الاجتماع الوقفة الجادة في وجه تلك المليشيات ويدعو كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات إلى جعلها انتفاضة شعبية مجتمعية عارمة تلفظ تلك المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران".
وتابع: "نؤكد لكل من كان له علاقة بهم أثناء الحرب في الثلاث السنوات الماضية وحدد موقفاً واضحاً مسانداً للانتفاضة الشعبية الهادفة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات الوطنية فالشرعية مظلة لهم وسيكونون جميعاً شركاء في حاضر ومستقبل اليمن".
كما دعا "كافة أطيافه السياسية المختلفة، وفي مقدمتهم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في كل المحافظات وقيادات وقواعد الأحزاب السياسية والشرائح المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني الى رص الصفوف وتوحيد الجهود لإنهاء كابوس الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً".
وكان حزب المؤتمر الذي يترأسه صالح، دعا للتحرك ضد الحوثيين، عقب التوتر الذي وصل إلى اشتباكات عنيفة، في مناطق بالعاصمة صنعاء.
ولد الشيخ قلق
من جانبه، حذّر المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم السبت، من "الأثر الخطير" للعنف المسلح ضد المدنيين في صنعاء، جرّاء المعارك بين مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، والقوات الموالية لصالح، وفق "الأناضول".
وقال ولد الشيخ في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، تعقيباً على "التصعيد الحاد للأحداث الخطيرة في صنعاء وغيرها من المحافظات، نشعر بالقلق العميق إزاء الآثار المترتبة على هذه الأحداث على السكان المدنيين".
وأضاف المسؤول الأممي: "نحذر من الأثر الخطير للعنف المسلح ضد المدنيين في صنعاء".
ودعا ولد الشيخ "الأطراف إلى العودة لطاولة المفاوضات والانخراط في عملية السلام، على وجه الاستعجال، ونحث الجميع على احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأكد أنه "يجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس، وضمان عدم توجيه هجماتها أبداً إلى المدنيين أو إلى أهداف مدنية"، مشدداً على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الصراع الذي طال".