أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية عن مقتل قيادات ميدانية لمسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، فيما طالب مسؤول في الحكومة (غير المعترف بها) التي ألفتها الجماعة وشركاؤها بـ"إعادة فتح مطار صنعاء الدولي، للتوجه نحو السلام".
وذكر الموقع الرسمي للجيش بنسخته التابعة للشرعية، أن خمسة من القيادات الميدانية للحوثيين قتلوا، بغارة للتحالف استهدفت تجمعاً لهم في جبل أبو النار، شرق مديرية حرض، بمحافظة حجة، شمال غربي البلاد، الليلة الماضية.
وحسب المصادر، فإن من القيادات التي سقطت من وصفته بـ"قائد محور الحدود"، ويدعى حيدر ردمان، في وقت لم يصدر فيه، على الفور، تعليق من الحوثيين حول ما أعلن من الشرعية.
وتشهد المناطق القريبة من الحدود بمحافظتي حجة وصعدة شمال غربي البلاد مواجهات متقطعة وغارات مكثفة للتحالف، ارتفعت وتيرتها مؤخراً.
في صنعاء، دعا وزير الخارجية في الحكومة التي شكلها الانقلابيون، هشام شرف، مجلس الأمن الدولي، والدول الـ18 الراعية لجهود التسوية في البلاد، إلى الضغط على التحالف، والسعودية على وجه التحديد، لفتح الأجواء أمام الطيران التجاري والمدني لمطار صنعاء دولي، المغلق من قبل التحالف منذ أكثر من عام.
وجاء تصريح شرف خلال لقاء عقده القائم بأعمال السفارة الروسية في صنعاء، أندريه تشرنوفول، وجرى خلاله بحث التطورات الأخيرة في اليمن والتحركات الدولية باتجاه إحلال السلام، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية بنسختها التي يديرها الحوثيون.
من جانبه، وحسب الوكالة، أكد القائم بأعمال بالسفارة الروسية "استمرار جهود واتصالات الجانب الروسي في كل ما يعزز نجاح جهود التسوية السياسية والسلام، وبما يعود على اليمن وشعبه بالأمن والاستقلال".
وأغلقت أغلب البعثات الدبلوماسية أبوابها في صنعاء منذ مطلع عام 2015، وبقيت السفارة الروسية أبرز السفارات العاملة.