تسعة عشر صحافياً وإعلامياً ومصوراً وناشطاً قُتلوا هذا العام في العراق. واختُطف أيضاً، 28 آخرون إثر تداعيات الأحداث الأمنيّة في البلاد، والحرب على "داعش"، بحسب نقابة الصحافيين العراقيين. وأصبح العراق واحداً من أخطر البلدان في العمل الصحافي، بحسب عدّة منظمات حقوقيّة، لأن الصحافي قد يدفع حياته لقاء نقل الخبر، معتبرين العام 2014 الأسوأ منذ العام 2003.
وقال نقيب الصحافيين العراقيين، مؤيد اللامي، في تصريحات لـ "العربي الجديد" إن" نقابة الصحافيين العراقيين سجلت العام الحالي استشهاد 19 صحافياً، بسبب أعمال العنف والمعارك الدائرة التي انبرى في تغطيتها الصحافيون كان غالبيتهم في نينوى، بينما هناك 28 آخرون لا يزالون مختطفين أو مفقودي الأثر، يتحمل تنظيم داعش مسؤولية الحفاظ على حياتهم". وأضاف اللامي: "إن الصحافيين العراقيين يعملون على نقل الأحداث الأمنية وباقي الأخبار بكل حرفية ومهنية وذات سمة تصل الى المعايير الدولية"، مشيراً إلى أن "الأوضاع غير الطبيعية ودخول "داعش" إلى محافظات ساهم في عدم توفير أجواء للتغطية الصحافية في مناطق التي تعتبر ذات تماس مباشر".
وأشار اللامي إلى ما فعله رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، حيث "أسقط جميع الدعاوى القانونية التي أقامها مجلس الوزراء السابق"، وقال: "القرار الذي ينسجم مع حرية التعبير عن الرأي التي كفلها الدستور، وتوفير الضمانات القانونية والمناخات الآمنة للعمل الصحافي".
من جهته، قال مدير مرصد "الحريات الصحافية" في العراق، زياد العجيلي لـ "العربي الجديد" إن "العراق يعتبر واحداً من الدول الخطرة للعمل الصحافي". وأضاف: "هناك انقسام في التغطية الصحافية، وقد تعرض الصحافيون إلى تهديد من قبل الجماعات المسلحة التي لا تتفهم مهمّة الصحافي".
وأوضح العجيلي أن "الأحداث الأمنية شهدت خروج الصحافيين الحربيين للتغطية الإعلامية". وقال: "على جميع المراسلين الحربيين الالتزام بشروط السلامة المهنية، أثناء التواجد في مناطق النزاع وارتداء وسائل الوقاية من الرصاص المخصصة للفرق الإعلامية والصحافيين". كما دعا المرصد المراسلين إلى الامتناع عن ارتداء الستر المخصصة للجيش والقوى الأمنية".
وأكّد مدير المرصد أن "الصحافيين والعاملين معهم تعرضوا لهجمات متتالية منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، حيث قتل فيه 276 صحافياً عراقياً وأجنبياً من العاملين في المجال الإعلامي، منهم 164 صحافياً قتلوا بسبب عملهم الصحافي وكذلك 62 فنياً ومساعداً إعلامياً". ويلف الغموض العمليات الإجرامية الأخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحافيين وفنيين لم يأتِ استهدافهم بسبب العمل الصحافي. واختطف 74 صحافياً ومساعداً إعلامياً قتل أغلبهم، وما زال 23 منهم في عداد المفقودين يضاف إليهم حصيلة هذا العام من المفقودين.
من جهته، يقول الصحافي عبد الله خالد، لـ "العربي الجديد"، إن" العام الحالي يعتبر عاماً سيئاً على الصحافيين العراقيين لأن الأحداث التي شهدتها البلاد وظهور "داعش" على أنه "حامل لواء السنة"، وظهور مليشيات للشيعة أيضاً، جعلت الصحافيين ينقسمون إلى قسمين وأطراف متعددة لينقل كل واحد من يقع عليه من أحداث وظلم... وبهذا، فإنّ الصحافي، شاء أم أبى، بات جزءاً من الصراع".
وتابع: "الاستقطاب الطائفي ومجريات الأحداث ولدت صحافيين منقسمين على جهات متعددة، مع وجود فريق ثالث يقف على طرف واحد من الأحداث الجارية وينقل الخبر حسب ما تراه المؤسسة الصحافية التي يعمل لديها... وهنا تفرض على الصحافي أن يكون كما تريد السياسة الإعلامية التي ينقل لها الأحداث. وفي كل الأحوال، بات جزءاً من الصراع الطائفي وهو مستهدف أولاً وأخيراً".
وقال نقيب الصحافيين العراقيين، مؤيد اللامي، في تصريحات لـ "العربي الجديد" إن" نقابة الصحافيين العراقيين سجلت العام الحالي استشهاد 19 صحافياً، بسبب أعمال العنف والمعارك الدائرة التي انبرى في تغطيتها الصحافيون كان غالبيتهم في نينوى، بينما هناك 28 آخرون لا يزالون مختطفين أو مفقودي الأثر، يتحمل تنظيم داعش مسؤولية الحفاظ على حياتهم". وأضاف اللامي: "إن الصحافيين العراقيين يعملون على نقل الأحداث الأمنية وباقي الأخبار بكل حرفية ومهنية وذات سمة تصل الى المعايير الدولية"، مشيراً إلى أن "الأوضاع غير الطبيعية ودخول "داعش" إلى محافظات ساهم في عدم توفير أجواء للتغطية الصحافية في مناطق التي تعتبر ذات تماس مباشر".
وأشار اللامي إلى ما فعله رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، حيث "أسقط جميع الدعاوى القانونية التي أقامها مجلس الوزراء السابق"، وقال: "القرار الذي ينسجم مع حرية التعبير عن الرأي التي كفلها الدستور، وتوفير الضمانات القانونية والمناخات الآمنة للعمل الصحافي".
من جهته، قال مدير مرصد "الحريات الصحافية" في العراق، زياد العجيلي لـ "العربي الجديد" إن "العراق يعتبر واحداً من الدول الخطرة للعمل الصحافي". وأضاف: "هناك انقسام في التغطية الصحافية، وقد تعرض الصحافيون إلى تهديد من قبل الجماعات المسلحة التي لا تتفهم مهمّة الصحافي".
وأوضح العجيلي أن "الأحداث الأمنية شهدت خروج الصحافيين الحربيين للتغطية الإعلامية". وقال: "على جميع المراسلين الحربيين الالتزام بشروط السلامة المهنية، أثناء التواجد في مناطق النزاع وارتداء وسائل الوقاية من الرصاص المخصصة للفرق الإعلامية والصحافيين". كما دعا المرصد المراسلين إلى الامتناع عن ارتداء الستر المخصصة للجيش والقوى الأمنية".
وأكّد مدير المرصد أن "الصحافيين والعاملين معهم تعرضوا لهجمات متتالية منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، حيث قتل فيه 276 صحافياً عراقياً وأجنبياً من العاملين في المجال الإعلامي، منهم 164 صحافياً قتلوا بسبب عملهم الصحافي وكذلك 62 فنياً ومساعداً إعلامياً". ويلف الغموض العمليات الإجرامية الأخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحافيين وفنيين لم يأتِ استهدافهم بسبب العمل الصحافي. واختطف 74 صحافياً ومساعداً إعلامياً قتل أغلبهم، وما زال 23 منهم في عداد المفقودين يضاف إليهم حصيلة هذا العام من المفقودين.
من جهته، يقول الصحافي عبد الله خالد، لـ "العربي الجديد"، إن" العام الحالي يعتبر عاماً سيئاً على الصحافيين العراقيين لأن الأحداث التي شهدتها البلاد وظهور "داعش" على أنه "حامل لواء السنة"، وظهور مليشيات للشيعة أيضاً، جعلت الصحافيين ينقسمون إلى قسمين وأطراف متعددة لينقل كل واحد من يقع عليه من أحداث وظلم... وبهذا، فإنّ الصحافي، شاء أم أبى، بات جزءاً من الصراع".
وتابع: "الاستقطاب الطائفي ومجريات الأحداث ولدت صحافيين منقسمين على جهات متعددة، مع وجود فريق ثالث يقف على طرف واحد من الأحداث الجارية وينقل الخبر حسب ما تراه المؤسسة الصحافية التي يعمل لديها... وهنا تفرض على الصحافي أن يكون كما تريد السياسة الإعلامية التي ينقل لها الأحداث. وفي كل الأحوال، بات جزءاً من الصراع الطائفي وهو مستهدف أولاً وأخيراً".