قالت مارجريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية لرؤساء غينيا وليبيريا وسيراليون وساحل العاج خلال اجتماع في كوناكري اليوم الجمعة، إن تفشي مرض الايبولا في غرب أفريقيا خرج عن نطاق السيطرة، إلا أنه بالامكان وقفه.
وقالت تشان وفقا لمنشور من المنظمة "يتعين أن يمثل هذا الاجتماع نقطة تحول في الرد على انتشار المرض".
وأضافت "يتحرك هذا الانتشار بسرعة أكبر من جهودنا للقضاء عليه. إذا استمر تدهور الوضع فإن العواقب ستكون كارثية فيما يتعلق بإزهاق الأرواح كما أنه ينطوي على خلل اجتماعي واقتصادي شديد وتزايد خطر انتشار المرض إلى دول أخرى".
وأعلنت المنظمة بدء خطة مشتركة تتكلف مائة مليون دولار لمكافحة المرض الذي أدى إلى مقتل 729 شخصا على الأقل في أربع دول، والذي يعد أعلى معدل لتفشي إيبولا في التاريخ، ويعزز المخاوف من احتمالية انتشار المرض خارج حدود أفريقيا.
وفي السياق ذاته، عززت السلطات الإثيوبية، اليوم الجمعة، إجراءات الفحص الطبي في مطار أديس أبابا لمنع انتقال عدوى فيروس إيبولا من منطقة غرب القارة الأفريقية، حسب بيان للخطوط الجوية الإثيوبية.
وقالت الخطوط الجوية، في بيانها إنها قامت بـ"تعزيز إجراءات الفحص الطبي بمطار أديس أبابا بهدف منع انتقال الفيروس".
ولفت البيان إلى أن هذه الإجراءات تهدف لـ"ضمان سلامة المسافرين"، وأن إدارة الخطوط الجوية "تقوم بالتوعية عن المرض في أوساط العاملين في المطارات والهيئة الإدارية باستمرار"، وتقدم معلومات "حول طريقة الانتقال والمحافظة على سلامة المسافرين".
وعلى الرغم من حاجة فيروس إيبولا إلى الاتصال الجسدي بسوائل الجسم للانتشار، إلا أن الزيادة في حالات الإصابة الجديدة تعود في جانب منها إلى رفض المرضى الذهاب إلى مراكز العزل في الدول المصابة. وتتضمن الخطة الجديدة نشر مئات من العاملين في مجال الصحة في سيراليون وليبيريا وغينيا.