أعلنت منظمة الصحة العالمية زيادة حالات الإصابة بوباء "إيبولا" في الكونغو خلال الأيام الأخيرة، بسبب "التحديات الأمنية العالية"، وذلك بعد أسبوع من توقع مديرها العام أن يتم احتواء المرض في غضون ستة أشهر.
وقالت المنظمة الأممية، في إفادة مساء أمس الخميس، إن الهجمات الأخيرة على عيادات إيبولا أبطأت جهود الاستجابة لعدة أيام، وأبلغ المسؤولون الكونغوليون في الآونة الأخيرة عن عشرات الحالات الجديدة المشتبه فيها والمؤكدة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن التفشي "تقلص"، وأثنى على الجهود المبذولة لتجنب حدوث أزمة أكبر. لكن طارق ريبل، وهو من لجنة الإنقاذ الدولية، الذي يعمل حاليا في الكونغو، كانت له وجهة نظر مختلفة تماما، وقال: "أعتقد أننا جميعا ندرك أننا بعيدون جدا عن نهاية هذا التفشي".
وذكرت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع، أن العديد من المصابين بفيروس إيبولا يرفضون طلب الرعاية في العيادات الصحية ويموتون في المنازل، وهو ما يزيد من فرص انتقال العدوى، لأن جثث الضحايا معدية للغاية.
(أسوشييتد برس)