ونقلت اللجنة الدولية في بيانها، عن طبيبها، الدكتور هيشال، الذي يزور المحتجزين المضربين عن الطعام بانتظام: "في هذا الوقت الحرج جداً، نحثّ المرضى وممثليهم والسلطات المختصة على إيجاد حلّ يحول دون فقدان حياتهم أو إحداث أضرار، لا يمكن علاجها، على صحتهم".
ولفتت اللجنة في بيانها إلى أنّ مندوبيها وفريقها الطبي يواصلون زيارة المحتجزين من أجل مراقبة حالتهم الصحية والعلاج المقدّم من سلطات السجن والسلطات الطبية، وفقاً للقواعد الدولية والمعايير الأخلاقية، وتحديداً إعلان مالطا حول المضربين عن الطعام (الجمعية الطبية العالمية - 1991).
وتابعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّها على اتصال وثيق مع عائلات هؤلاء المضربين عن الطعام، وقد أطلعتهم على كل التطورات، وفقاً لرغباتهم. كذلك صار تبادل للأخبار الشخصية بينهم.
وأشارت اللجنة إلى أنّ موظفيها يسعون، خلال زياراتهم المنتظمة لمرافق الاحتجاز، إلى التأكد من أنّ جميع المحتجزين المضربين عن الطعام يدركون تماماً الآثار المترتبة على قرارهم، وأنّهم يتصرّفون من تلقاء نفسهم وبمحض إرادتهم.
(العربي الجديد)