أشار بيان حكومي، اليوم الأربعاء، إلى أن الصين ستخفض رسوم الاستيراد على بعض السلع الاستهلاكية بحلول نهاية يونيو/حزيران، للمساعدة في تعزيز الإنفاق المحلي ودعم الاقتصاد.
وسجّل اقتصاد الصين نمواً بلغ 7% على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي، وهو أدنى معدل في 6 سنوات، مما يعزز المراهنات على أنّ صانعي السياسات الاقتصادية، سيتخذون المزيد من الخطوات لدعم النمو.
وفي هذا السياق، أوضح مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) أن القرار اتخذ من أجل تلبية طلب استهلاكي متزايد، لكنه لم يحدد السلع الاستهلاكية التي ستستفيد من خفض رسوم الاستيراد.
وتأتي هذه الخطوة مع تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى 7% في الربع الأول من هذا العام، وهو أدنى مستوى في 6 سنوات، بسبب تضرره من ركود سوق المساكن، وتباطؤ في الاستثمارات والتصنيع.
وبحسب البيان، الذي نشر في وقتٍ متأخر، أمس الثلاثاء، فإن هذه الخطوة ستساعد المستهلكين الصينيين، على شراء السلع الأجنبية بزيادة عدد المتاجر في المناطق المعفاة من الرسوم الجمركية على الحدود، وتوسيع نطاق المنتجات التي تباع في تلك المتاجر، وزيادة الحد الأقصى لمشتريات المستهلكين.
من جهةٍ أخرى، يتدفق المستهلكون الصينيون حالياً على هونج كونج واليابان وأسواق أخرى، لشراء السلع الأجنبية بسبب رسوم الاستيراد المرتفعة في الصين.
وبحسب "وكالة رويترز"، فإن هاتف آي فون 6، الذي تنتجه شركة آبل يباع في الصين مقابل 852 دولاراً أميركياً، يبلغ سعره في هونج كونج 721 دولاراً.
اقرأ أيضاً: الاقتصاد الصيني ينمو بأبطأ وتيرة منذ الأزمة العالمية