وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي، في تصريح صحافي، إن المبعوث الخاص الجديد لدى سورية هو شيه شياو يان. وكان الأخير سفيراً للصين لدى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي كما كان سفيراً في إيران. وأوضح هونغ لي أن "الصين سعت دائماً بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن إلى التوصل لحل مناسب للقضية السورية"، مضيفاً أن "الحل السياسي أفضل طريقة".
ولفت إلى أن "الصين تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة لدى سورية ستيفان دي ميستورا، وأنها قدمت مساعدات إنسانية للمنطقة"، معتبراً "أن تعيين الصين مبعوثها الخاص يساعد على دفع عملية السلام ونقل حكمة الصين ومقترحاتها في شكل أفضل"، معتبراً أن المبعوث الجديد "سيقوم بالمهمة بالتأكيد في شكل جيد".
ويرى متابعون أن الصين المعروفة باهتمام دبلوماسيتها بالقارة الأفريقية ودول شرق أسيا، تسعى على ما يبدو إلى لعب دور في التسوية السورية، لضمان مصالحها الاقتصادية فيها ضمن الحل السياسي المقبل. لكن بعض المصادر السياسية في دمشق، توقعت أن "لا يكون للصين دور ملحوظ في الحل السياسي الذي تقوده كل من الولايات المتحدة وروسيا، مرجحةً أن يكون دورها أقرب إلى دور الوسيط الذي يقرب وجهات النظر منه إلى دور الداعم للنظام.
وكانت الصين استضافت في وقت سابق وزير الخارجية السوري وليد المعلم وشخصيات من المعارضة في أوقات مختلفة.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يحاول تقطيع الغوطة ..والمعارضة: معركة مصيرية