وفي قرية بلعين، شارك أهالي القرية ونشطاء سلام دوليون في المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار، التي أحيت ذكرى الانتفاضة، وقرعوا البوابات الحديدية التي يضعها الاحتلال على أراضيهم، التي تمت مصادرتها لصالح بناء جدار الفصل العنصري، الذي التهم آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين.
وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، راتب أبو رحمة، لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين في المسيرة، واعتدوا عليهم بالضرب، كما أطلقوا صوبهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأضاف أبو رحمة، أن العشرات من جنود الاحتلال طاردوا الشبان المشاركين في المسيرة، واعتقلوا اثنين منهم، وصادروا مركباتهم الخاصة.
وفي قرية كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية (شمالاً) تمكن أهالي القرية من الوصول إلى المدخل المغلق منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الثانية عام 2000، وأشعلوا الإطارات المعدنية للمطالبة بفتح الشارع المغلق.
وأدى أهالي قرية قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، صلاتهم الأسبوعية على أنقاض المنازل المهدمة، للجمعة العاشرة على التوالي تأكيداً على صمود الفلسطينيين في أرضهم، ورفضاً لسياسة هدم المنازل، خاصة في مدينة القدس.