يبدو أن المهمة التي تقع على عاتق الطبيب البرازيلي رودريغو لسمار، كبير أطباء "السيليساو"، ستكون هائلة للغاية حينما سيشرف بنفسه السبت على إجراء العملية الجراحية لنجم المنتخب وباريس سان جيرمان، المهاجم نيمار دا سيلفا أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم العالمية.
وتتسارع وتيرة علاج نيمار بين ساعة وأخرى، من أجل تجهيز "فتى البرازيل الأول" لخوض مونديال روسيا 2018، وذلك عقب إصابته القوية التي تعرض لها مع فريقه سان جيرمان في المباراة التي جرت ضد مارسيليا يوم الأحد الماضي، إذ تعرض لالتواء في الكاحل وشرخ في مشط القدم اليمنى ما دعا لإجراء عملية جراحية من أجل تعافيه.
وعقب إصابة نيمار والكشف عن مدى قوتها، تداولت وسائل الإعلام اسم الطبيب رودريغو لسمار الذي اضطر للسفر إلى العاصمة الفرنسية باريس في الساعات الأولى التي تلت إصابة نيمار يوم الأحد، من أجل الاطمئنان عن قرب على اللاعب الذي تعول عليه البرازيل بأسرها كثيرا لاستعادة اللقب العالمي في روسيا، فبات اسم الطبيب يتكرر مع قرب إجراء العملية الجراحية للنجم.
ويعتبر رودريغو لسمار (45 عاما) أحد أشهر أطباء البرازيل وهو كبير أطباء المنتخب، ويسير على خطى والده، الذي كان أيضا طبيبا للمنتخب البرازيلي بين عامي 1982 و1986 أثناء مسابقة كأس العالم، وورث شغف المهنة في سن المراهقة، حينما اتبع والده في مونديال المكسيك 1986 وشارك معه في الحياة اليومية للفريق.
كما يعتبر لسمار صاحب القرار الحاسم في إجراء العملية الجراحية لنيمار لأنه لديه مسؤولية جمّة في إعادة النجم البرازيلي لسحره الطبيعي في ظل اقتراب كأس العالم الصيف المقبل (14 يونيو - 15 يوليو)، كما أنه سبق وأكد بأن "أفضل طريقة للعلاج هي الجراحة".
ويأتي دور رودريغو لسمار مؤثرا في قضية إصابة نيمار؛ فبعد أن ذهب شخصيا إلى باريس للمساهمة في اتخاذ قرار طبي حاسم ومؤثر لمسيرة النجم عقب إصابته وصولا لسفره إلى بلاده بقرار مشترك مع النادي الباريسي، وحتى مسألة اختياره المكان الذي سيتم فيه علاج النجم وهو مستشفى "ماتير داي" الفاخر في مدينة بيلو هوريزونتي، جنوب شرقي البرازيل هو نفسه اختار هذا المستشفى لتنفيذ العملية الجراحية، خاصة وأن جميع التكاليف المتعلقة بهذه العملية سوف يتحملها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
طابق كامل في المستشفى من أجل نيمار!
ليس هذا فحسب، بل وبعد أن وصل الخميس إلي ريو دي جانيرو على متن طائرة خاصة متوجها إلى قصره للراحة، قبل أن يتوجه الجمعة إلى مدينة بيلو هوريزونتي لإجراء العملية الجراحية، تم الحرص أيضا على حجز جناح كامل في مستشفى "ماتير داي" لاستقبال نيمار، وذلك من أجل نزول اللاعب البرازيلي و10 من مرافقيه.
وتضمن الحجز تعليمات صارمة لجميع الموظفين في المستشفى، ولن يتمكن سوى الأشخاص المرخص لهم من دخول هذا الطابق، وبالنسبة لأولئك الذين سيصرح لهم بالدخول سيضطرون لترك هواتفهم النقالة قبل الدخول للطابق الذي يتواجد فيه نيمار.
وسيجري رودريغو لسمار الجراحة لنيمار، بمساعدة الطبيب جيرارد ساليانت الذي أجرى جراحة الركبة للاعب السابق رونالدو عام 2000 والذي طلب إليه باريس سان جيرمان مرافقة لسمار في العملية.
وستستغرق العملية الجراحية ما بين 40 و90 دقيقة، ثم يتم بعدها وضع قدم نيمار في "الجبس" لمدة خمسة عشر يوما، قبل بدء عملية الانتعاش بمساعدة اثنين من أخصائيي العلاج الطبيعي المقربين من اللاعب. وقال الأطباء إنه من المتوقع أن يغيب نيمار عن الملاعب لمدة تتراوح ما بين شهرين ونصف إلى ثلاثة شهور للتعافي بشكل تام من إصابته في القدم.
وتتسارع وتيرة علاج نيمار بين ساعة وأخرى، من أجل تجهيز "فتى البرازيل الأول" لخوض مونديال روسيا 2018، وذلك عقب إصابته القوية التي تعرض لها مع فريقه سان جيرمان في المباراة التي جرت ضد مارسيليا يوم الأحد الماضي، إذ تعرض لالتواء في الكاحل وشرخ في مشط القدم اليمنى ما دعا لإجراء عملية جراحية من أجل تعافيه.
وعقب إصابة نيمار والكشف عن مدى قوتها، تداولت وسائل الإعلام اسم الطبيب رودريغو لسمار الذي اضطر للسفر إلى العاصمة الفرنسية باريس في الساعات الأولى التي تلت إصابة نيمار يوم الأحد، من أجل الاطمئنان عن قرب على اللاعب الذي تعول عليه البرازيل بأسرها كثيرا لاستعادة اللقب العالمي في روسيا، فبات اسم الطبيب يتكرر مع قرب إجراء العملية الجراحية للنجم.
ويعتبر رودريغو لسمار (45 عاما) أحد أشهر أطباء البرازيل وهو كبير أطباء المنتخب، ويسير على خطى والده، الذي كان أيضا طبيبا للمنتخب البرازيلي بين عامي 1982 و1986 أثناء مسابقة كأس العالم، وورث شغف المهنة في سن المراهقة، حينما اتبع والده في مونديال المكسيك 1986 وشارك معه في الحياة اليومية للفريق.
كما يعتبر لسمار صاحب القرار الحاسم في إجراء العملية الجراحية لنيمار لأنه لديه مسؤولية جمّة في إعادة النجم البرازيلي لسحره الطبيعي في ظل اقتراب كأس العالم الصيف المقبل (14 يونيو - 15 يوليو)، كما أنه سبق وأكد بأن "أفضل طريقة للعلاج هي الجراحة".
ويأتي دور رودريغو لسمار مؤثرا في قضية إصابة نيمار؛ فبعد أن ذهب شخصيا إلى باريس للمساهمة في اتخاذ قرار طبي حاسم ومؤثر لمسيرة النجم عقب إصابته وصولا لسفره إلى بلاده بقرار مشترك مع النادي الباريسي، وحتى مسألة اختياره المكان الذي سيتم فيه علاج النجم وهو مستشفى "ماتير داي" الفاخر في مدينة بيلو هوريزونتي، جنوب شرقي البرازيل هو نفسه اختار هذا المستشفى لتنفيذ العملية الجراحية، خاصة وأن جميع التكاليف المتعلقة بهذه العملية سوف يتحملها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
طابق كامل في المستشفى من أجل نيمار!
ليس هذا فحسب، بل وبعد أن وصل الخميس إلي ريو دي جانيرو على متن طائرة خاصة متوجها إلى قصره للراحة، قبل أن يتوجه الجمعة إلى مدينة بيلو هوريزونتي لإجراء العملية الجراحية، تم الحرص أيضا على حجز جناح كامل في مستشفى "ماتير داي" لاستقبال نيمار، وذلك من أجل نزول اللاعب البرازيلي و10 من مرافقيه.
وتضمن الحجز تعليمات صارمة لجميع الموظفين في المستشفى، ولن يتمكن سوى الأشخاص المرخص لهم من دخول هذا الطابق، وبالنسبة لأولئك الذين سيصرح لهم بالدخول سيضطرون لترك هواتفهم النقالة قبل الدخول للطابق الذي يتواجد فيه نيمار.
وسيجري رودريغو لسمار الجراحة لنيمار، بمساعدة الطبيب جيرارد ساليانت الذي أجرى جراحة الركبة للاعب السابق رونالدو عام 2000 والذي طلب إليه باريس سان جيرمان مرافقة لسمار في العملية.
وستستغرق العملية الجراحية ما بين 40 و90 دقيقة، ثم يتم بعدها وضع قدم نيمار في "الجبس" لمدة خمسة عشر يوما، قبل بدء عملية الانتعاش بمساعدة اثنين من أخصائيي العلاج الطبيعي المقربين من اللاعب. وقال الأطباء إنه من المتوقع أن يغيب نيمار عن الملاعب لمدة تتراوح ما بين شهرين ونصف إلى ثلاثة شهور للتعافي بشكل تام من إصابته في القدم.