وذكرت "شبكة أخبار إدلب"، أن "عشرة مدنيين أصيبوا، واشتعلت الحرائق في مدينة إدلب، بعد شن الطيران الحربي الروسي غارات بالقنابل الفوسفورية".
و أشار الائتلاف إلى أن "الغارات الخمس التي نفذتها الطائرات الروسية، استهدفت كلاً من كلية الآداب ومعمل الغزل".
كما لفت الائتلاف إلى أن عدد الغارات على مدينة سراقب بلغ 80 بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، "ما أجبر نحو 35 ألفاً من سكانها على النزوح، وألحق الدمار والخراب بكل منازلها تقريباً".
وأوضح أن "طائرات الاحتلال الروسي تستهدف الأحياء السكنية والبيوت الآمنة، كما استهدفت وبشكل متعمد وممنهج ومخطط له جميع المنشآت الحيوية، بدءاً من بنك الدم ومنظومة الإسعاف والمطحنتين ومحطة المياه، وعمدت إلى تدمير السوق الرئيسي للمدينة من خلال غارات مركزة".
وطالب الائتلاف، "المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة ورادعة للجم العدوان الروسي وكف إجرامه المستمر بحق المدنيين".
وبين أن "التفاوض بخصوص جثث الطيارين الروس الذين لقوا مصرعهم فيما كانوا يقصفون المدنيين ويشاركون في جرائم الحرب الروسية بحق الشعب السوري، سيظل الوسيلة الوحيدة المتاحة لاستعادة تلك الجثث".
وأكد أن على "الاحتلال الروسي المجرم أن يدرك أن الانتقام من المدنيين وتهديدهم بإبادة المدينة، لن يغير الواقع إلا نحو المزيد من التعقيد".