وأضاف الدليمي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ "المنشورات تنوعت من منطقة إلى أخرى بحسب الوضع في كل منطقة أو مدينة وحملت توجيهات للسكان بالابتعاد عن مقرات التنظيم وتجمعاته أو مركباته، حرصاً على عدم تعرضهم للأذى في عمليات القصف التي تستهدفه، كما طالبت المنشورات بـ"الصبر وعدم التعاون معهم إلى حين وصول عمليات التحرير إلى مناطقهم".
وذكرت مصادر محلية في مدينة الرطبة أن التنظيم قام بجمع ما يستطيع من تلك المنشورات وإحراقها في ساحات عامة، ووسط الشوارع مع ترديد الهتافات التي تتوعد بالرد على أي تقدم للجيش العراقي على مدنهم.
وأضافت المصادر أن المنشورات أشاعت جواً من القلق في صفوف مقاتلي التنظيم، والذين بدا عليهم الارتباك خلال عمليات جمع تلك المنشورات.
إلى ذلك، قال عضو اللجنة الأمنية بحكومة الأنبار المحلية، محمد العلواني، لـ"العربي الجديد"، إن "عمليات عسكرية واسعة ستنطلق لتحرير أعالي الفرات وفصل الحدود العراقية عن السورية بشكل كامل".
ولفت العلواني إلى أن "مقاتلي العشائر والجيش العراقي هم نواة عمليات التحرير بدعم من الجيش الأميركي دون مشاركة من المليشيات"، مؤكّداً أنّ "عام 2016، وحسب المخطط له سيكون نهاية صفحة إمساك (داعش) في المدن وتحوله إلى خلايا وجيوب متفرقة".
اقرأ أيضاً: العراق: اجتماعات مغلقة تسبق الهجوم على مدن أعالي الفرات