العاملون بالأونروا يهددون بالتصعيد

05 ديسمبر 2017
موظفو الأونروا يرفضون تقليص الوظائف والخدمات (انترنت)
+ الخط -
يسعى العاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى القيام بخطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة، احتجاجا على سياسة التقليصات التي تنتهجها الوكالة بحق موظفيها وكذلك الخدمات التي تقدمها.

وقال الناطق الإعلامي باسم اتحاد العاملين العرب في "الأونروا"، حسونة زكوت، لـ"العربي الجديد"، إن "الخطوات التصعيدية سيعلن عنها في وقت لاحق، بسبب مواصلة الأونروا تقليصاتها التي تشمل جميع قطاعات خدماتها".

ولفت زكوت إلى أنه تم فصل 164 معلما ومعلمة من وظائفهم في مختلف محافظات الضفة الغربية، بحيث ستقلص الوكالة من أعداد الغرف الصفية، ما يعني زيادة أعداد الطلبة في الغرفة الصفية الواحدة، وكذلك تقليصات في الخدمات الصحية والتأمين الصحي، وعدم النظر بقضية فرق العملة.

من جانبه، عقد اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث بالضفة الغربية مؤتمرا بعنوان "الأمن الوظيفي للعاملين هو أغلى ما نملك ولن نتهاون بحقنا في الدفاع عنه وحماية العاملين بكافة الوسائل"، حيث أكد الاتحاد إصراره على حماية كرامة العاملين وإنهاء تكريس نهج ما سماه "الإرهاب الوظيفي" و"التعسف" في استخدام السلطة وانتهاك القوانين من أجل تبرير إجراءات تمس كرامة العاملين من كافة فئات العمل الوظيفي من العمال وموظفي الخدمات والمعلمين.

وأكد الاتحاد في بيان عقب المؤتمر، أنه حاول إبقاء الباب مفتوحاً للحوار، لكن إدارة الوكالة كانت تزداد تشدداً وتهديداً للاتحاد، مؤكدا أن مؤتمره تطرق إلى القضايا الهامة التي تخص الموظفين وأبرزها الأمن الوظيفي وكرامة الموظفين في أعقاب القضية الأخيرة المتعلقة بفصل المعلمين، وفرق العملة، والتأمين الصحي، وملفات أخرى.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد، جمال عبد الله، في كلمة خلال المؤتمر، حق جميع العاملين الذي طالب فيه الاتحاد بضرورة معاملة جميع الوظائف بالعدل والإنصاف والمساواة وكسر الفجوة بين جميع الوظائف.