أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، صباح اليوم الخميس، عن تلقي الأخير اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحثا فيه تعزيز الشراكة بين البلدين خصوصا في المجال العسكري.
يأتي ذلك بعد أسبوع واحد على عقد الجانبين سلسلة اجتماعات في واشنطن خلال زيارة للعبادي على رأس وفد حكومي ضم ستة وزراء.
وأوضح بيان للحكومة العراقية أن رئيس الوزراء حيدر العبادي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي، مبينا أن الاتصال بحث تعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، فضلا عن الانتصارات المتحققة على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، والدعم الدولي للعراق في محاربة الإرهاب.
ونقل البيان عن ترامب قوله: "سنقضي على عصابات "داعش" حتما".
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي إن "أبطالنا يحققون الانتصارات المتتالية على داعش الذي أصبحت هزيمته قريبة جدا"، لافتا الى أهمية استمرار الدعم الدولي للعراق.
وجاء اتصال الرئيس الأميركي برئيس الوزراء العراقي، متزامنا مع الاتهامات الموجهة للقوات الأميركية بالتورط في مجزرة الموصل التي ذهب ضحيتها أكثر من 500 شخص، فيما لا تزال جثث بعض الضحايا تحت الأنقاض جراء العمليات العسكرية والقصف العشوائي، بحسب التسريبات التي ظهرت لنائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي.
وربط تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية بين مجزرة الموصل وهدفين طالب بهما ترامب، مؤكدا أن القصف الجوي لطيران التحالف الدولي على أحياء غربي الموصل هو العملية الأكثر عنفا منذ بدء الحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في أغسطس/آب 2014.
وأوضح التقرير أن كثافة الهجوم تعكس هدفين طالب بهما ترامب، هما التسريع في الهجمات بالموصل لحرمان التنظيم من معقله الرئيس في العراق، والآخر هو البدء بعملية مماثلة في مدينة الرقة، معقل "داعش" في سورية.
يأتي ذلك بعد أسبوع واحد على عقد الجانبين سلسلة اجتماعات في واشنطن خلال زيارة للعبادي على رأس وفد حكومي ضم ستة وزراء.
وأوضح بيان للحكومة العراقية أن رئيس الوزراء حيدر العبادي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي، مبينا أن الاتصال بحث تعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، فضلا عن الانتصارات المتحققة على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، والدعم الدولي للعراق في محاربة الإرهاب.
ونقل البيان عن ترامب قوله: "سنقضي على عصابات "داعش" حتما".
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي إن "أبطالنا يحققون الانتصارات المتتالية على داعش الذي أصبحت هزيمته قريبة جدا"، لافتا الى أهمية استمرار الدعم الدولي للعراق.
وجاء اتصال الرئيس الأميركي برئيس الوزراء العراقي، متزامنا مع الاتهامات الموجهة للقوات الأميركية بالتورط في مجزرة الموصل التي ذهب ضحيتها أكثر من 500 شخص، فيما لا تزال جثث بعض الضحايا تحت الأنقاض جراء العمليات العسكرية والقصف العشوائي، بحسب التسريبات التي ظهرت لنائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي.
وربط تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية بين مجزرة الموصل وهدفين طالب بهما ترامب، مؤكدا أن القصف الجوي لطيران التحالف الدولي على أحياء غربي الموصل هو العملية الأكثر عنفا منذ بدء الحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في أغسطس/آب 2014.
وأوضح التقرير أن كثافة الهجوم تعكس هدفين طالب بهما ترامب، هما التسريع في الهجمات بالموصل لحرمان التنظيم من معقله الرئيس في العراق، والآخر هو البدء بعملية مماثلة في مدينة الرقة، معقل "داعش" في سورية.