غادر رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، صباح اليوم، بغداد متوجها إلى المملكة العربية السعودية في جولة إقليمية ينتظر أن تشمل أيضا إيران والكويت.
وقال العبادي في كلمة قصيرة قبيل مغادرة مطار بغداد: "نريد القضاء على الإرهاب، وأن نتحول إلى التنمية وبناء علاقات اقتصادية مع دول المنطقة"، مؤكدا "نسعى إلى علاقات جديدة قائمة على أساس الاحترام المتبادل والبناء بعد عقود من هدر الأموال من الحرب العراقية الإيرانية وما بعدها".
وأضاف أنّ "النظام الحالي قائم على أساس احترام المواطن وخدمته"، معربا عن أمله في أن "نخرج بنهاية صحيحة لهذه الزيارات".
وذكر مكتب العبادي، في بيان صحافي، أنّ "الجولة تأتي في ظل الانتصارات الكبيرة التي يحققها العراق على "داعش"، وقرب إعلان هزيمته المنكرة بوحدة وتلاحم أبناء شعبنا".
وأضاف أنّ "الجولة تأتي أيضا في ضوء توجه الحكومة العراقية وسياستها الخارجية القائمة على تغليب المصالح العليا للبلاد والسعي إلى بناء أفضل العلاقات مع جميع دول الجوار في المجالات كافة، وتطلعه للتعاون الجاد ضد الإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار شعوب ودول المنطقة".
بينما اعتبرت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي جولة العبادي "خطوة مهمة لتعزيز مكانة العراق ودوره المؤثر".
وقال رئيس اللجنة، عبد الباري زيباري، في تصريح صحافي، إنّ "الزيارة إلى السعودية أهم من باقي الزيارات الأخرى، في ظل رغبة العراق والسعودية في تعزيز علاقاتهما وفق ما يخدم مصلحة البلدين".
وأضاف أنّ "زيارة العبادي إلى الكويت وإيران طبيعية لتعزيز العلاقات والتباحث بشأن الأوضاع الإقليمية، خاصة الأزمة الخليجية".
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قد أكد في تصريحات صحافية، أنّ المملكة تتطلع إلى علاقات أفضل مع بغداد، مرحبا بزيارة العبادي.
وكان وزير عراقي قد أكد في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، أنّ الملفات التي جهّزت لبحثها في المملكة العربية السعودية هي الإرهاب بالدرجة الأولى.
كما ستطلب السعودية من بغداد دعم تحالف سياسي سني معتدل أنشئت بذرته في أنقرة منتصف مارس/ آذار الجاري بدعم عدة دول عربية. وينتظر أن يبحث الطرفان أيضا ملف عناصر "داعش" السعوديين ويقدر عددهم بعشرات بينهم قيادات، إضافة إلى إعمار المدن المدمرة، و استئناف العمل بأنبوب النفط العراقي عبر الأراضي السعودية المتوقف منذ حرب الخليج الأولى.
اقــرأ أيضاً
وقال العبادي في كلمة قصيرة قبيل مغادرة مطار بغداد: "نريد القضاء على الإرهاب، وأن نتحول إلى التنمية وبناء علاقات اقتصادية مع دول المنطقة"، مؤكدا "نسعى إلى علاقات جديدة قائمة على أساس الاحترام المتبادل والبناء بعد عقود من هدر الأموال من الحرب العراقية الإيرانية وما بعدها".
وأضاف أنّ "النظام الحالي قائم على أساس احترام المواطن وخدمته"، معربا عن أمله في أن "نخرج بنهاية صحيحة لهذه الزيارات".
وذكر مكتب العبادي، في بيان صحافي، أنّ "الجولة تأتي في ظل الانتصارات الكبيرة التي يحققها العراق على "داعش"، وقرب إعلان هزيمته المنكرة بوحدة وتلاحم أبناء شعبنا".
وأضاف أنّ "الجولة تأتي أيضا في ضوء توجه الحكومة العراقية وسياستها الخارجية القائمة على تغليب المصالح العليا للبلاد والسعي إلى بناء أفضل العلاقات مع جميع دول الجوار في المجالات كافة، وتطلعه للتعاون الجاد ضد الإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار شعوب ودول المنطقة".
بينما اعتبرت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي جولة العبادي "خطوة مهمة لتعزيز مكانة العراق ودوره المؤثر".
وقال رئيس اللجنة، عبد الباري زيباري، في تصريح صحافي، إنّ "الزيارة إلى السعودية أهم من باقي الزيارات الأخرى، في ظل رغبة العراق والسعودية في تعزيز علاقاتهما وفق ما يخدم مصلحة البلدين".
وأضاف أنّ "زيارة العبادي إلى الكويت وإيران طبيعية لتعزيز العلاقات والتباحث بشأن الأوضاع الإقليمية، خاصة الأزمة الخليجية".
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قد أكد في تصريحات صحافية، أنّ المملكة تتطلع إلى علاقات أفضل مع بغداد، مرحبا بزيارة العبادي.
وكان وزير عراقي قد أكد في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، أنّ الملفات التي جهّزت لبحثها في المملكة العربية السعودية هي الإرهاب بالدرجة الأولى.
كما ستطلب السعودية من بغداد دعم تحالف سياسي سني معتدل أنشئت بذرته في أنقرة منتصف مارس/ آذار الجاري بدعم عدة دول عربية. وينتظر أن يبحث الطرفان أيضا ملف عناصر "داعش" السعوديين ويقدر عددهم بعشرات بينهم قيادات، إضافة إلى إعمار المدن المدمرة، و استئناف العمل بأنبوب النفط العراقي عبر الأراضي السعودية المتوقف منذ حرب الخليج الأولى.