واتسمت منشورات العراقيين بالتعاطف والحزن على من وصفوه بـ "الرئيس المظلوم" و"شهيد التآمر الخارجي على مصر".
كتب وثاب خالد آل جعفر: "ختم عزيز مصر، وشهيد الأمة.. الرئيس الشرعي الأمين (محمد مرسي) حياته مغادراً هذه الدنيا الفانية.. ومن على مسرح تلك المحكمة المعوج عدلها. شهيداً حيا بين يدي الحق والعدل المطلق إن شاء الله".
Facebook Post |
وبيَّن هادي هوادري أن "الرجل الذي نعاه اليسار قبل اليمين الذي ينحدر منه، لروحه الرحمة وعظم الله أجركم فقد كان أول رئيس انتخب ديمقراطياً في مصر، والخزي والعار لمن ساهم في اغتياله أسيراً".
Facebook Post |
الكاتبة العراقية نهاد عبد قالت "تأسف عراقيون على رحيل الرئيس المصري السابق محمد مرسي يوم أمس، أكثر من أسف المصريين عليه، رغم قصر فترة حكمه، وغموضها، رجل بسيط لم يكن على باله يوما حكم مصر، جاءت به ظروف سياسية طارئة وغدت به ظروف اخرى، رحم الله ذلك الرجل البسيط المتواضع، ورزق الأمة العربية خيرا منه".
وكتب الصحافي العراقي أحمد الشيخ ماجد: "تختلف أو تتفق معه، لكن محمد مرسي، كان رئيسًا منتخبًا وانقلب عليه العسكر ومات في السجن، سجننا الذي جربناه جميعًا في مسارات حكوماتنا. فشل الإخوان في حكم مصر لا يعني التصالح مع الاستبداد وحكم العسكر. لا يعني أن تكون في معسكر السجون والإعدامات والترهيب الجماعي وابتلاع الدولة لصالح السلطة".
Facebook Post |
عمر الحيالي دوَّن على "فيسبوك": "لم أكن يوماً من أنصاره ولا ممن يتفقون معه سياسياً، وكنت ممن يطالب برحيله عن منصب الرئاسة، هو وغيره من العسكر، تمنيت أن يكون الرئيس مستقلا، أن يكون انتماؤه الأول والأخير للوطن ليس لجماعة أو لحزب، ولكنه ظُلم كونه تابعا لجماعة الاخوان، وظُلم كونه ليس صاحب القرار في كثير من الأمور. كان شخصا صاحب قيمة وقامة وخلق وبشهادة طلابه قبل شهادة أنصاره".
يذكر أن الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، توفي في قاعة محاكمته ظهر أمس، بعد إصابته بنوبة قلبية. وقال أحمد محمد مرسي إن والده دُفن في القاهرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، في مراسم اقتصرت على الأسرة.
ومحمد مرسي هو أول رئيس منتخب ديمقراطياً في تاريخ مصر الحديث، وهو مسجون منذ عزله الجيش عام 2013، بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي دام عاماً واحداً".