وقال محمد الذي خاض أكثر من 100 مباراة دولية مع المنتخب العراقي، وساهم في قيادة المنتخب الأولمبي لتحقيق المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية 2004، في تصريح لموقع الاتحاد الآسيوي: "جميعنا نقوم بعمل تغييرات في الروتين اليومي لحياتنا ونتأقلم مع الواقع الجديد الذي يمكن أن يتسبب لنا بالتوتر، ولهذا من الضروري لجميع الناس ومن كافة الأعمار أن يحافظوا على نشاطهم في مثل هذه الأوقات".
ولفت إلى أنّ "التدريب البدني المنتظم يعزز الحالة الجسدية والنفسية، حيث إن هذا الوباء منحنا الفرصة لإيجاد روتين جديد في حياتنا، وهو أمر يمكن أن يكون مفيدا في تعزيز قدرتنا على مكافحة هذا الفيروس".
وأوضح أنّ "مكافحة هذا الوباء تبدأ من أنفسنا، كل شخص يجب أن يقوم بدوره، ويحافظ على نشاطه ويكون مسؤولاً، حيث يمكن للجميع أن يساهموا في جعل المجتمع أقوى من أجل مستقبل أفضل".
وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود المتواصلة التي يقوم بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أجل دعم جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا في العالم، ومساعدة المجتمعات على مواجهة إجراءات الحجر بقوة وصلابة.
يشار إلى أن مدرب منتخب العراق للناشئين عماد محمد، قام بالعديد من الحملات الإنسانية في العراق لمحاربة كورونا، بعد أن تبرع بالفندق الخاص الذي يمتلكه إلى الكوادر الصحية لاستخدامه في حجر المصابين، فضلاً عن قيامه بشراء معمل خياطة وذلك لصنع الكمامات وأدوات الوقاية.