وذكر مصدر أمني في محافظة كركوك، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "المذبوحين هم عناصر في الشرطة والجيش والصحوة، كانوا قد اختطفوا قبل عدة أيام". وأوضح أن "التنظيم ترك جثثهم في العراء قرب قرية الحجل التابعة لناحية الرياض، الى الجنوب الغربي من كركوك، فيما احتفظ برؤوسهم بعد تصوير عملية الذبح".
في غضون ذلك، شهدت مدينة تكريت اختناق ثمانية من مقاتلي العشائر جراء استخدام "داعش" غاز الكلور في هجوم على منطقة آل سعود الواقعة ضمن ناحية الضلوعية الى الجنوب من تكريت"، بحسب مصدر أمني.
ولم تكن محافظة بابل، جنوبي بغداد، في منأى عن أعمال العنف، إذ شهدت "مقتل أربعة من عناصر الحشد الشعبي، وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عجلة تقلهم، في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر، إلى شمال محافظة بابل"، بحسب مصدر أمني فيها.
كما قُتل جنديان وأُصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، في منطقة حي السكلات، التابع لقضاء أبو غريب، غربي العاصمة بغداد.
في المقابل، أكد مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، "مقتل خمسة من مسلحي داعش وإصابة ثمانية آخرين بانفجار غامض داخل مستشفى ميداني تابع للتنظيم، في أطراف حي الجماهير، وسط ناحية جلولاء إلى الشمال الشرقي من ديالى".
وفي الأنبار "قتل أحد أبرز قادة داعش، المدعو أبو حفص السعودي، وستة من معاونيه في اشتباكات مسلحة بين قوة من أبناء العشائر مع عناصر داعش، غربي مدينة الرمادي". وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد" إن "مقتل القيادي ومعاونيه تم خلال كمين نصبه أبناء العشائر لهم في منطقة الخمسة كيلو غربي الرمادي".
في موازاة ذلك، اتهم مجلس محافظة الأنبار قائد عمليات المدينة، الفريق الركن رشيد فليح، بـ"الفشل في إدارة الملف الأمني"، مطالبا بتغييره.
ولفت عضو مجلس المحافظة، هذال الفهداوي، في تصريح صحافي، إلى أن "المحافظة في حاجة إلى قائد عمليات لديه خبرة عسكرية، وقد طالبنا رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بتغيير فليح". وأكد أن "المجلس سيرشح عدداً من قادة الجيش لاختيار أحدهم للمنصب".