شنّ مسلّحو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الاثنين، هجوماً على بلدة مطلة على نهر دجلة شمالي العاصمة العراقية بغداد، بالزوارق الحربية وسيارة مفخخة، ما أدى الى مقتل وإصابة أكثر من 180 شخصاً، بحسب ما أفاد مصدر أمني عراقي لـ"العربي الجديد".
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إن "الهجوم استهدف منطقة الضلوعية التي تبعد 70 كيلومتراً شمال بغداد، واستمر ساعتين ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 60 عنصراً من الجيش والمليشيات والشرطة الاتحادية، فضلاً عن جرح 120 آخرين وفقاً لآخر حصيلة وردت من مستشفى مدينة الضلوعية العام".
وبالتزامن مع الهجوم الذي شنّه التنظيم على المدينة من محوري نهر دجلة والصحراء الجنوبية للمدينة، انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري على نقطة التفتيش عند مدخل مدينة الضلوعية.
وأكّد المسؤول العراقي أن "التفجير أسفر عن وقوع خسائر في صفوف قوات الجيش". وأوضح من "بين القتلى مدنيون وجنود عراقيون".
في السياق نفسه، شهدت شوارع العاصمة بغداد، والمنطقة الخضراء خصوصاً، انتشاراً أمنياً كثيفاً، قبيل إعلان الحكومة الجديدة، المرتقب عند الساعة الثامنة من مساء اليوم.
وتسلم رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، اليوم ورقة التشكيلة الوزارية الجديدة إضافة الى البيان الحكومي، الذي قامت الدائرة البرلمانية بتصويره وطباعته ليتم توزيعه على النواب بغرض الاطلاع عليه قبل التصويت.