العراق: "لجنة الأمن" تكشف هوية أحد منفذي اعتداء "باريس"
وأشار الزاملي، في بيان، إلى أنّ "والي تلعفر"، كان مسؤولاً عن عدد كبير من العمليات "الإرهابية" في محافظة الموصل.
في سياقٍ متّصل، رفض الأمين العام لمنظمة "التعاون الإسلامي"، إياد أمين المدني، إعادة نشر الصحيفة الفرنسية للرسوم المسيئة للإسلام، واصفاً ذلك بـ"الصفاقة".
واستنكر المدني، خلال مؤتمر صحافي عقده في محافظة النجف بعد لقائه بالمرجع الديني علي السيستاني، اعتداءات باريس ومقتل عدد من الصحافيين، مؤكّداً أنّ عدداً كبيراً من المسلمين شاركوا في التظاهرة المنددة بـ"الجريمة".
وأشار إلى أنّ "التعبير عن حرية الرأي لا يعني الدعوة إلى الكراهية والإساءة للإسلام، كما حدث أخيراً، من بعض الجهات التي بدأت بالسخرية من معتقدات المسلمين". وخاطب دول أوروبا وتحديداً فرنسا بالقول "إن في قانونكم بنوداً تحرّم المساس بالمعتقدات الدينية، ويُحاكم ويُسجن من يتعرض لها، ولا يمكن تبرير الإساءة إلى البشر بحرية التعبير".
ونقل مدني عن السيستاني ترحيبه بالزيارة التي جاءت لمحاربة ثلاثة تحديات تواجه المنطقة، هي "الاقتتال الطائفي وخطاب التطرف وفوبيا الإسلام"، مبيّناً أنّ "المرجع الديني أيد جهود مركز التقريب بين المذاهب الدينية الذي افتتح في مكة المكرمة، ودعا إلى تطوير الجهود التي ترمي إلى جمع الشمل ورصّ الصفوف للحد من انتشار العنف والإرهاب".
وانتقد الأمين العام لمنظمة "التعاون الإسلامي"، "الدور السلبي لبعض وسائل الإعلام المحرضة على العنف"، مشيراً إلى أنّ "إيقاف بعض القنوات الفضائية يعد أمراً صعباً لا يمكن التحكم به".
من جانبها، اعتبرت "لجنة الثقافة والإعلام" البرلمانية، أنّ "إغلاق مكاتب 12 فضائية محلية وعربية في العراق غير دستوري"، مطالبةً خلال مؤتمر صحافي الحكومة العراقية ووزارة الداخلية وهيئة الاتصالات بعدم تنفيذه.
وأضافت أن "لجنة الثقافة والإعلام" البرلمانية، أرسلت كتاباً رسمياً إلى رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، تطالبه بالوقف الفوري لقرار "هيئة الإعلام والاتصالات" الأخير الذي اعتبر 12 فضائية عاملة في العراق محرضة على الإرهاب".
وأصدرت "هيئة الإعلام والاتصالات"، في وقت سابق، قراراً وضعت فيه عدداً من القنوات الفضائية ضمن لائحة سمّتها "لائحة المحرضين على الإرهاب".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
