أعلن مسؤول عسكري عراقي، اليوم الجمعة، عن توقف العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظ الأنبار، بسبب "الظروف الجوية"، فيما أكد استمرار عمليات القصف الجوي التي تنفذها طائرات التحالف الدولي.
وقال قائد عمليات الجيش في المحافظة، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، في مؤتمر صحافي، إن "الطيران الحربي العراقي توقف بسبب الظروف الجوية، إلا أن مظلة طيران التحالف الدولي الجوية مستمرة فوق الرمادي لقصف أي تحركات لتنظيم داعش"، مرجحاً استئناف العمليات "الأسبوع المقبل".
وعزا المحلاوي إيقاف المعارك إلى "الظروف الجوية" واستمرار موجة البرد والأمطار والعواصف الرعدية.
ويأتي الإعلان عن توقف المعارك بعد 28 يوماً على انطلاقها، بمشاركة الجيش والعشائر وفصائل محدودة من المليشيات.
وفي السياق نفسه، قال مصدر في قيادة العمليات المشتركة لـ"العربي الجديد"، إنّ "معارك تحرير الأنبار لم تكن بمستوى الطموح، لا من ناحية التخطيط ولا من ناحية التنفيذ"، مبيناً أنّ "المعارك حققت بعض التقدّم، لكن الوتيرة فترت في الأسبوع الأخير بشكل كبير".
وأشار المصدر، والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أنّ قيادة العمليات "طلبت دعماً عسكريّاً من وزارة الدفاع، لكنّها لم تحصل على شيء، بسبب انشغال القوات بمعارك صلاح الدين"، موضحاً أن "الهجوم الأخير على سامراء زاد من سوء الأمر، ما اضطر قيادة العمليات المشتركة إلى وقف القتال حتى إشعار آخر".
من جهته، أكّد عضو مجلس العشائر المتصدّية لـ"داعش"، عمار العيساوي، أنّ "الحكومة في بغداد سحبت كافة القوات العسكريّة لمعركة سامراء وبقية مدن صلاح الدين".
وقال العيساوي لـ"العربي الجديد" إنّ "الحكومة لا ترغب بتحرير الأنبار على يد أبنائها والقوات العراقيّة، وتحاول أن يكون التحرير بكل الأحوال على يد مليشيات الحشد الشعبي"، مبيناً أنّها "تعمّدت تعطيل معركة الأنبار من خلال سحب أغلب قطعات الجيش والأجهزة الأمنيّة إلى صلاح الدين، وخاصة سامراء".
وأشار العيساوي، إلى أنّ الحكومة "تعلم أنّ معركة الأنبار بحاجة إلى إسناد وسلاح وعتاد من وزارة الدفاع، وأنّ زجّ كل هذه القطعات الكبيرة في صلاح الدين سيستنزف قدرات وزارة الدفاع".
وكان نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، قد أكّد لـ"العربي الجديد" أنّ مستوى تسليح عشائر الأنبار ليس بمستوى المعركة التي تخوضها، وأنّ الآلاف من المتطوعين أنهوا تدريباتهم ولم يحصلوا على السلاح حتى الآن.
اقرأ أيضاً: "جيش المختار" العراقي يتبنى استهداف معسكر لمعارضين إيرانيين
وقال قائد عمليات الجيش في المحافظة، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، في مؤتمر صحافي، إن "الطيران الحربي العراقي توقف بسبب الظروف الجوية، إلا أن مظلة طيران التحالف الدولي الجوية مستمرة فوق الرمادي لقصف أي تحركات لتنظيم داعش"، مرجحاً استئناف العمليات "الأسبوع المقبل".
وعزا المحلاوي إيقاف المعارك إلى "الظروف الجوية" واستمرار موجة البرد والأمطار والعواصف الرعدية.
ويأتي الإعلان عن توقف المعارك بعد 28 يوماً على انطلاقها، بمشاركة الجيش والعشائر وفصائل محدودة من المليشيات.
وأشار المصدر، والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إلى أنّ قيادة العمليات "طلبت دعماً عسكريّاً من وزارة الدفاع، لكنّها لم تحصل على شيء، بسبب انشغال القوات بمعارك صلاح الدين"، موضحاً أن "الهجوم الأخير على سامراء زاد من سوء الأمر، ما اضطر قيادة العمليات المشتركة إلى وقف القتال حتى إشعار آخر".
من جهته، أكّد عضو مجلس العشائر المتصدّية لـ"داعش"، عمار العيساوي، أنّ "الحكومة في بغداد سحبت كافة القوات العسكريّة لمعركة سامراء وبقية مدن صلاح الدين".
وقال العيساوي لـ"العربي الجديد" إنّ "الحكومة لا ترغب بتحرير الأنبار على يد أبنائها والقوات العراقيّة، وتحاول أن يكون التحرير بكل الأحوال على يد مليشيات الحشد الشعبي"، مبيناً أنّها "تعمّدت تعطيل معركة الأنبار من خلال سحب أغلب قطعات الجيش والأجهزة الأمنيّة إلى صلاح الدين، وخاصة سامراء".
وأشار العيساوي، إلى أنّ الحكومة "تعلم أنّ معركة الأنبار بحاجة إلى إسناد وسلاح وعتاد من وزارة الدفاع، وأنّ زجّ كل هذه القطعات الكبيرة في صلاح الدين سيستنزف قدرات وزارة الدفاع".
وكان نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، قد أكّد لـ"العربي الجديد" أنّ مستوى تسليح عشائر الأنبار ليس بمستوى المعركة التي تخوضها، وأنّ الآلاف من المتطوعين أنهوا تدريباتهم ولم يحصلوا على السلاح حتى الآن.
اقرأ أيضاً: "جيش المختار" العراقي يتبنى استهداف معسكر لمعارضين إيرانيين