اجتمع رئيس "ائتلاف دولة القانون" في العراق، نوري المالكي، بقيادات التحالف الوطني الحاكم، لـ"بحث توفير الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات"، حيث حذر المالكي من تأجيل الاقتراع.
وعقد الاجتماع، للمرة الثانية على التوالي، في مكتب رئيس "ائتلاف دولة القانون" ببغداد، وحضره عدد من قيادات التحالف الوطني.
وقال مسؤول سياسي مطّلع، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الاجتماع ركّز على موضوع الانتخابات كأولوية لإخراج البلد من مخاطر التأجيل"، مبينا أنّ "المالكي دعا كتل التحالف الوطني إلى أن تتوحد لإجراء الانتخابات في موعدها، وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريقها".
وأضاف المصدر أنّ "المالكي حذر التحالف الوطني من مغبة التأجيل، الذي سيعود بالضرر الأكبر على التحالف الوطني حصرا"، داعيا إلى "اتخاذ إجراءات عقابية رادعة بحق كل من يدفع باتجاه التأجيل، سواء كانت كتلا سياسية أم دوائر رسمية".
وذكر التحالف الوطني، في بيان، أنّ "الهيئة القيادية للتحالف اجتمعت بمكتب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، وتم بحث الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، فضلا عن موضوع الاستعداد للانتخابات".
وأضاف: "تمّ التأكيد على ضرورة الالتزام بالدستور وإجراء الانتخابات في موعدها المقرر"، مشيرا إلى أنّ "الاجتماع دعا الحكومة إلى معالجة قضايا النازحين من أجل الإدلاء بأصواتهم بحرية".
ودعا المجتمعون مفوضية الانتخابات إلى "إكمال إجراءاتها الفنية والعملية لإنجاح العملية الانتخابية".
من جهتها، أعلنت اللجنة القانونية البرلمانية الانتهاء من صياغة مقترحات قدمتها المفوضية على المسودتين النهائيتين لقانوني الانتخابات التشريعية والمحلية.
وقال نائب رئيس اللجنة النائب عن "دولة القانون"، قاسم العبودي، في تصريح صحافي، إنّ "مجمل التعديلات المقترحة من قبل المفوضية المتعلقة بالاقتراع العام والخاص، وعمر وشهادة المرشح، تم الانتهاء منها".
وأشار العبودي إلى أنّ "التعديلات الجديدة تركز على فصل التصويت الخاص على العام في قانون انتخابات مجالس المحافظات، بغية توفير الحماية لمراكز الاقتراع وضمان سير العملية الانتخابية بأجواء مستقرة".
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه اليوم مفوضية الانتخابات تمديد تسجيل التحالفات الانتخابية إلى الخميس المقبل، بعدما كان من المقرر أن ينتهي هذا اليوم، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي لمنح فرصة أكبر لتسجيل التحالفات الانتخابية.
ويسعى المالكي إلى تفادي تأجيل الانتخابات، التي يعتبرها فرصته الأخيرة للعودة إلى سدة الحكم.
وعقد الاجتماع، للمرة الثانية على التوالي، في مكتب رئيس "ائتلاف دولة القانون" ببغداد، وحضره عدد من قيادات التحالف الوطني.
وقال مسؤول سياسي مطّلع، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الاجتماع ركّز على موضوع الانتخابات كأولوية لإخراج البلد من مخاطر التأجيل"، مبينا أنّ "المالكي دعا كتل التحالف الوطني إلى أن تتوحد لإجراء الانتخابات في موعدها، وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريقها".
وأضاف المصدر أنّ "المالكي حذر التحالف الوطني من مغبة التأجيل، الذي سيعود بالضرر الأكبر على التحالف الوطني حصرا"، داعيا إلى "اتخاذ إجراءات عقابية رادعة بحق كل من يدفع باتجاه التأجيل، سواء كانت كتلا سياسية أم دوائر رسمية".
وذكر التحالف الوطني، في بيان، أنّ "الهيئة القيادية للتحالف اجتمعت بمكتب الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، وتم بحث الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، فضلا عن موضوع الاستعداد للانتخابات".
وأضاف: "تمّ التأكيد على ضرورة الالتزام بالدستور وإجراء الانتخابات في موعدها المقرر"، مشيرا إلى أنّ "الاجتماع دعا الحكومة إلى معالجة قضايا النازحين من أجل الإدلاء بأصواتهم بحرية".
ودعا المجتمعون مفوضية الانتخابات إلى "إكمال إجراءاتها الفنية والعملية لإنجاح العملية الانتخابية".
من جهتها، أعلنت اللجنة القانونية البرلمانية الانتهاء من صياغة مقترحات قدمتها المفوضية على المسودتين النهائيتين لقانوني الانتخابات التشريعية والمحلية.
وقال نائب رئيس اللجنة النائب عن "دولة القانون"، قاسم العبودي، في تصريح صحافي، إنّ "مجمل التعديلات المقترحة من قبل المفوضية المتعلقة بالاقتراع العام والخاص، وعمر وشهادة المرشح، تم الانتهاء منها".
وأشار العبودي إلى أنّ "التعديلات الجديدة تركز على فصل التصويت الخاص على العام في قانون انتخابات مجالس المحافظات، بغية توفير الحماية لمراكز الاقتراع وضمان سير العملية الانتخابية بأجواء مستقرة".
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه اليوم مفوضية الانتخابات تمديد تسجيل التحالفات الانتخابية إلى الخميس المقبل، بعدما كان من المقرر أن ينتهي هذا اليوم، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي لمنح فرصة أكبر لتسجيل التحالفات الانتخابية.
ويسعى المالكي إلى تفادي تأجيل الانتخابات، التي يعتبرها فرصته الأخيرة للعودة إلى سدة الحكم.