العراق: البيشمركة تعلن مقتل العشرات من "داعش" شمال تلعفر

أعلنت قوات البيشمركة الكردية، أنها تمكنت من دحر هجوم لمسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على محور غرب دجلة، شمال قضاء تلعفر بمحافظة نينوى شمالي العراق.

وكان "داعش" قد بدأ، منذ ليلة الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء، هجوماً على المنطقة، فيما أكدت البيشمركة أن نحو 60 مسلحاً هاجموا، باستعمال 13 مركبة، مواقع البيشمركة لكن الجميع قتلوا ودمرت آلياتهم.

وقال المسؤول الاعلامي في الحزب "الديمقراطي" في نينوى، سعيد مموزيني، لـ"العربي الجديد"، إن نحو 60 مسلحاً من "داعش" قاموا بشن هجوم مباغت، مساء أمس الثلاثاء، على مواقع "البيشمركة" شمال تلعفر، وبعد اشتباكات عنيفة تم دحر الهجوم وقتل جميع المهاجمين في الاشتباكات التي استمرت حتى فجر اليوم الأربعاء.

وأضاف مموزيني "ترك المهاجمون بالقرب من مواقع البيشمركة جثث 35 مسلحاً، وقتل الباقون أيضاً، كما وتم تدمير 13 آلية مختلفة استعملوها في الهجوم".

" قتل في الهجوم ضابطان من البيشمركة أحدهما برتبة عميد "

وأكد بيان أصدرته قيادة وحدات "زيرفاني" الحماية التابعة للبيشمركة، أن هجوم مسلحي "داعش" تم عند قرية سحل المالح شمال تلعفر، وأن المسلحين استعملوا خلاياهم النائمة في المنطقة في شن الهجوم، الذي "تم دحره"، وفقاً للبيان.

وقتل في الهجوم اثنان من ضباط البيشمركة أحدهما برتبة عميد، ويرأس وحدة حماية البعثات الدبلوماسية في إقليم كردستان، وكان هو وأفراد من وحدته في الجبهة ساعة الهجوم.

إلى ذلك، قال سكان محليون في مدينة الموصل إن "داعش" نصب نقاط تفتيش في داخل أحياء المدينة القديمة، وباشر بتفتيش السيارات بعد يومين من حملة مماثلة فتش فيها مئات المنازل بحثا عن السلاح.

وقال مصدر محلي في الموصل، لـ"العربي الجديد"، إن والي تنظيم "الدولة" في الموصل أمر بسحب السلاح من الأهالي، وحصره بيد التنظيم ومقاتليه، في خطوة فسرت على أنها تخوف من بروز جيوب مقاومة داخل المدينة، بعد اغتيال ثلاثة من قادة التنظيم بشكل غامض وسط المدينة، الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً: بارزاني يستبعد مشاركة إيران وتركيا في معركة الموصل