وقال الصدر، في تعليق على قرار نشر بريطانيا مجموعة من جنودها بعنوان "مستشارين ومدربين في العراق": "سيكون التعامل معهم كأعداء محتلّين"، منتقدا ما وصفه بـ"تصارع العراقيين فيما بينهم وتفرقهم عن حقهم".
وأضاف: "اجتمعوا على باطلهم وتفرقنا عن حقنا، وتصارعنا فيما بيننا ليسهل على العدو احتلالنا وإخضاعنا"، مستدركا بالقول: "لكن هيهات منا الذلة، لن يكونوا محرّرين، وسنتعامل معهم كمحتلّين".
ويكثر الصدر من إطلاق التهديدات بالاستهداف والضرب للقوات الأميركيّة والبريطانيّة في العراق، في وقت لم يصدر منه أي تصرّف ضدّها؛ خصوصا بعدما اقتحم أنصاره المنطقة الخضراء، في مايو/أيار الماضي، ومرّوا قرب سفارتي واشنطن ولندن.
ويأتي تهديد الصدر للجنود البريطانيين بعد تهديده باستهداف القوات الأميركيّة، لكن، على ما يبدو، فإنّ ذلك لم يثن الولايات المتّحدة الأميركية عن الاستمرار في توجهاتها، إذ جدّدت تأكيدها باستمرار ذلك الدعم لتحرير المناطق العراقيّة، ومنها الموصل.