وقال مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، إن "13 شخصاً قتلوا وأصيب 46 آخرون بانفجار سيارة مفخخة رُكنت على جانب الطريق، في مدخل مدينة الكاظمية، شمالي بغداد، بينما قتل 30 شخصاً وأصيب 48 آخرون بتفجير سيارتين مفخختين ركنتا في ساحة الصدرين في منطقة الشعلة، شمالي بغداد".
وأوضح المصدر عينه أن "شخصين قتلا وأصيب 12 آخرون بانفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في منطقة الوشاش، غربي بغداد، فيما قتل ستة من عناصر الحشد الشعبي بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في اللطيفية، جنوبي بغداد".
وفي مدينة سامراء، الواقعة في محافظة صلاح الدين، أكّد مصدر أمني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 11 آخرون بانفجار عبوات ناسفة داخل منزل مفخخ، أقدموا على مداهمته في منطقة الزلاية، شمالي المدينة".
وتزامنت هذه التفجيرات مع خطف عناصر "داعش" خمسة من شيوخ ووجهاء عشيرتي الجبور والعبيد في الموصل. وأفاد مصدر أمني بأنّ عناصر "داعش" اختطفوا الوجهاء من منازلهم في ناحيتي القيارة والشورى، جنوبي المدينة، واقتادوهم إلى جهة مجهولة".
في غضون ذلك، حذّر القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، باقر الزبيدي، من "محاولة إرهابية لخلق فتنة داخلية عبر استهداف الكاظمية المقدسة".
وقال الزبيدي، في بيان صحافي، إنّ "محيط بغداد شهد محاولات داعشية هدفها إرباك الوضع الأمني في مناطق الضلوعية وبلد والدجيل والمشاهدة والطارمية وجرف الصخر، وسترافقها في الأيام القريبة المقبلة محاولات لإحداث فتنة داخلية تستهدف الكاظمية".
وعدّ الزبيدي هذه المحاولات بأنها "تهدف إلى شقّ الصف الوطني وخلخلة السلم المجتمعي".
وشهدت المحافظات العراقية، صباح اليوم، موجة من أعمال العنف، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى ضمنهم عناصر من "الحشد الشعبي"، في حين تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية" من السيطرة على 70 في المئة من محافظة الأنبار.